دعت السيدة لويزة حنون، أمس، إلى تعبئة شعبية لمختلف شرائح المجتمع الجزائري لمواجهة ما يحاك ضد الجزائر ومحاولات ضرب استقرارها. وجهت المتحدثة، نداء للعمال والشباب للدفاع عن مكاسب الاستقلال، لاسيما تكامل التراب الوطني وسيادته وعدم انسياقهم إلى الانحرافات المفبركة، وكذا الجيش الوطني الشعبي ليكون بمستوى الرهانات كما عودنا، في حين على الشعب الجزائري مساندته بالتعبئة. في المقابل، طالبت الأمينة العامة لحزب العمال، باتخاذ قرارات جريئة لتلبية مطالب الجبهة الاجتماعية لإيقاف «القنبلة الموقوتة» التي تحاول أطراف اجنبية تفجيرها من خلالها باعتبارها النقطة الهشة في بلادنا التي في كل مرة يتم استغلالها. وقالت حنون أنه ليس من السهل استهداف الجزائر، مشيرة إلى أنه لا يمكن فبركة ثورة لأن ظروف بلدان ''الربيع العربي'' تختلف عن بلادنا وما تشهده ليس حراكا سياسيا، وإنما حراكا عماليا شبانيا يتعلق بمطالب مهنية واجتماعية بحته وليس مسارا ثوريا متفاقما، لأن الجزائر عاشت ربيعها منذ أكثر من عشريتين. كما أعربت المتحدثة، عن استغرابها لبعض الأصوات المستغلة للظروف الصحية لرئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن الأخلاقيات السياسية تحرم توظيف المرض لطرح الأفكار والمواقف وهو ما يؤكد عليه حزب العمال خاصة وأن الجزائر في ظروف صعبة تستوجب الوحدة والتلاحم والعمل يدا واحدة للدفاع عن السيادة الوطنية جنبا إلى جنب مع الجيش الوطني الشعبي، ومؤسسات الجمهورية.