أكد لنا رابح بوعريفي، رئيس المكتب المؤقت للاتحادية الجزائرية لكرة اليد أن كل الأمور تسير في الطريق الصحيح من خلال العمل الذي تقوم به المجموعة من أجل التحضير للجمعية العامة الاستثنائية التي ستعقد في نهاية شهر جويلية القادم. وبهذا الصدد، يقوم المكتب المؤقت للفيدرالية بإجراء مجموعة من الاجتماعات مع الرابطات الجهوية، بداية من قسنطينة في نهاية الأسبوع الماضي وبعدها بالعاصمة يوم الأحد الفارط وأختتم العمل أمس بوهران. يأتي ذلك في إطار العمل المشترك بين كل المسؤولين عن الكرة الصغيرة في الجزائر، من أجل إخراجها من الأزمة التي تعيشها لمدة طويلة بما أنها لن تخدم كرة اليد عامة. وحسب ما كشفه لنا السيد بوعريفي أن مكتبه يسعى إلى وضع الجميع في الصورة الحقيقية للوضع الذي تعيشه كرة اليد في قوله «نحن نعمل على إعطاء الصورة الحقيقية لكل المسيرين من الرابطات الاجتماعات الجهوية». وأضاف: «يرجع ذلك من أجل معرفة الجميع على المشكل الذي تعيشه الكرة الصغيرة بما أن الأمور المطروحة حاليا أصبحت واسعة، ولهذا علينا أن نتوحد من أجل إيجاد الحلول المناسبة حسب المقترحات المشتركة» . كما أكد لنا محدثنا أنه سيتم تحديد لائحة المقترحات الأخيرة التي ستعرض على ممثلي الإتحاد الدولي خلال الاجتماع القادم في قوله: «سنقوم بدراسة الوضع بكل تفاصيله، وتقديم توضيحات للجميع عن القانون الأساسي المطابق لما هو معمول به في الإتحاد الدولي». «سنحدد المقترحات قبل اجتماع 3 جويلية» وواصل محدثنا قائلا : « تحديد لائحة المقترحات الأخيرة التي سنناقشها رفقة ملاحظين من الإتحاد الدولي خلال الاجتماع القادم الذي سيكون يوم 3 جويلية بسويسرا». أين أكد لنا أنهم يسعون إلى إيجاد حل مشترك يرضي جميع الأطراف «نحن نسعى إلى إيجاد حل مشترك يرضي الجميع قبل موعد الانتخابات التي ستكون بعد انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية للخروج من المأزق» . «وكنا قد طلبنا من رئيس الإتحاد الدولي إرسال بعض الملاحظين خلال الاجتماعات الجهوية بالجزائر، وذلك من أجل حضور النقاشات للوقوف على سير الأمور عن قرب». ومن بين النقاط التي ستناقش في الاجتماع القادم بسويسرا قضية العقوبات « سنتطرق إلى نقطة مهمة في نقاشنا القادم تتعلق بقضية العقوبات ودراجاتها عند بعض الأشخاص في حال ارتكاب أخطاء في التسيير». «حاليا لا توجد مشاكل على المستوى الداخلي» أما عن سير الوضع في الداخل، أكد لنا بوعريفي أن كل الأمور جيدة و لا توجد مشاكل في الوقت الحالي «الأمور تسير بطريقة عادية وهناك دورات في مختلف أرجاء الوطن في الفترة الحالية، ولا وجود للمشاكل بين المسيرين». « خاصة أننا نسعى إلى إخراج كرة اليد الجزائرية من الأزمة التي طالتها، لأنها المتضرر المباشر من المشاكل التي كانت بين بعض الأشخاص في الماضي وذلك بهدف إعادة الأمور إلى الطريق الصحيح» . وللإشارة، سيتم فتح المجال لوضع ملفات الترشحات للانتخابات القادمة بعد انعقاد الجمعية الاستثنائية في نهاية شهر جويلية القادم، وبعدها ستقوم لجنة المراقبة بدراستها قبل الموعد الحاسم .