تمكنت عناصر الأمن المشتركة على الشريط الحدودي ليلة أمس من حجز ما كميته 14قنطارا و18كلغ من الكيف المعالج على الشريط في عمليتين منفصلتين ساعة الإفطار. العملية الأولى تمت على مستوى منطقة سيدي بوجنان أين تمكن أفراد حرس الحدود التابعين للمجموعة التاسعة عشر المرابضة بمنطقة باب العسة ليلة أمس من إحباط محاول إدخال 12قنطارا و68 كلغ من الكيف المعالج بمنطقة سيدي بوجنان التابعة لبلدية باب العسة. البضاعة كانت مهربة على متن سيارة من نوع رنو 25 دون وثائق تخلى عنها مهرب بعد عملية مطاردة لسيارته من الشريط الحدودي أين كشفتها دوريةئالحرس الحدودي بمنطقة عنق الجمل إلى غاية منطقة سيدي بوجنان أين تخلى المهرب عن السيارة التي بتفتيشها تم العثور على 52 حقيبة من المخدرات من وزن 25 كلغ ذات وزن إجمالي يقدر ب 12قنطارا و68كلغ من الكيف المعالج كما تبين أن السيارة ذات قيد غير مطابق، هذا وقد باشرت عناصر الدرك الوطني تحقيقا معمقا اعتمادا على البصمات للوصول إلى أصحاب البضاعة ووجهتها، العملية الثانية تمت على مستوى باب العسة أين نجحت مصالح الفرقة المتنقلة لجمارك الغزوات أول أمس قبل دقائق من أذان المغرب من حجز سيارة مزورة من نوع رونو 21 محملة بقنطار ونصف من المخدرات كانت مهربة عبر طريق فرعي بباب العسة . العملية جاءت على إثر معلومات تلقتها عناصر الجمارك حول عبور كميات كبيرة من المخدرات ما جعلها تنصب كمين على مستوى الطرق الفرعية القادمة من الحدود أين تم حجز السيارة دون وثائق محملة ب1,5 قنطار من الكيف موزعة على 6 حقائب ذات وزن 25 كلغ، الكمية تم حجزها دقائقا قبل وقت الإفطار أين كان المهرب يحاول استغلال انشغال عناصر الأمن بموعد الإفطار لتمرير البضاعة، تأتي هذه العملية بعد إعلان الأئمة عن تكفير المهربين.