اعتبر ابو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم مساندة تشكيلته لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة هي تحصيل حاصل لنشاطات الرجل المقدمة للبلاد منذ افريل 1999 بدء من نجاح سياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي ارجعت الامن والاطمئنان للجزائر وهو مطلب انساني وامر شرعي رباني، بالاضافة الى ضخ ما يقارب 200 مليار دولار في تأهيل ودفع وتيرة التنمية على شتى الاصعدة زيادة على ارجاع صوت الجزائر مرتفع ومحترم في جميع المحافل الدولية وهي النقاط الثلاثة التي اتفق حولها مجموع نواب المجلس الشعبي الوطني في مناقشتهم لبيان العمل المقدم امامهم في هذه الايام من قبل الوزير الاول احمد اويحيى، جاء هذا الكلام في مداخلة سلطاني لمناضلي ومحبي حركته بدار الثقافة بتلمسان في لقاء يدخل حسبه دائما في سياق تفعيل التحسيس الاعلامي والتواصل المستمر مع القواعد لتزويدها بالمعلومة الصحيحة وفي عصر مبني على اساس الاستبداد السياسي الصحيح في حينه ولم يفوت سلطاني الفرصة ليشيد باقتراح الجزائر الذي تبنته منظمة الاوبيك بوهران لاعادة الاعتبار لتسعيرة النفط كما حظي الشباب بقسط وافر في نظر الرجل الاول لحمس من كل الجوانب السلبية والايجابية واسهب ايضا في الحديث عن مأساة الشعب الفلسطيني المحاصر ولا سيما في غزة حيث وجه اللوم الشديد والمؤلم للانظمة والاحزاب العربية وجمعيات المجتمع المدني وحتى النخب وان كان في الوقت ذاته قد نوه بالموقف الرسمي للدولة الجزائرية منذ عهد الراحل الرئيس هواري بومدين ومقولته المشهورة »نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة« ثم جدد في لقاء موجز مع الصحافة تحمس الحركة لانجاح العرس الجزائري في مارس القادم الذي سيكون فرصة للمزيد من الديمقراطية والتنمية وترقية التحالف الرئاسي الى شراكة سياسية ثم دعا في الختام مناوئيه من »حمس« للكف عن نشر آراءهم في الصحف والاحتكام الى المؤسسات الشرعية لهذا الحزب الاسلامي المؤسس في بداية التعددية بالجزائر. ------------------------------------------------------------------------