أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مرتضى سرمدي إستعداد طهران للحوار مع المملكة العربية السعودية لحل الازمة اليمنية داعيا الى وقف الهجمات والبدء في حوار يجمع مختلف الفرقاء. وأضاف سرمدي خلال مؤتمر صحفي أمس بتونس أن بلاده ستبذل قصارى جهدها «لإخماد الحرب ووقف الهجمات واراقة الدماء فى اليمن»، مشددا على ضرورة بذل جهود لإرسال الإمدادات الانسانية من أغذية وأدوية الى المدنيين المتضررين من هذه الهجمات. وأفاد بأن طهران لم تكن على علم بالتدخل العسكري في اليمن الذي قادته المملكة العربية السعودية ودول متحالفة معها معتبرا التدخل «خطأ استراتيجيا» قائلا: «أن المملكة العربية السعودية كانت تتمتع دوما ببعد نظر إلا أن خطوتها الاخيرة في اليمن جاءت عكس ذلك». وأوضح سرمدى أن المستفيد الوحيد مما يحدث في اليمن هي «المجموعات الارهابية التكفيرية المتطرفة»، مشيرا أنه بمجرد الانتهاء من الهجمات يمكن البدء بالحوار في بلد محايد مقترحا سلطنة عمان لاحتضان الحوار. ودعا مختلف الدول والمنظمات الاقليمية والدولية الى المساعدة في التوصل الى إتفاق عبر الحوار وليس عبر الإملاءات مشددا على أنه لن يستطيع أي طرف بمفرده الفوز في هذا الظرف.