قال أحد الظرفاء »الافراط في المزاح مجون والاقتصاد فيه ظرافة« وقال ظريف اخر: » أفد طبعك المكدود بالهم راحة وعلله بشيء من المزاح.. ولكن اذا أعطيته المزاح فليكن بمقدار ما تعطي الطعام من الملح. لا يسمح هذا الحيز باستعراض الجوانب الضاحكة من الحياة ولكن من المفيد تقديم النماذج التالية: 1) جلس مسافران يتجاذبان أطراف الحديث وكانت نوافذ الحافلة مغلقة وفجأة انتقل الحديث الى التهوية وفوائدها الصحية فقال الأول: اعتدت أن أنصح الناس بترك نوافذ البيوت مفتوحة في الليل، فقال الثاني: هذه النصحية الصحية تجعل من السهل معرفة مهنتك وحرفتك، فقال الأول: ماهي؟ فقال الثاني: يبدو أنك طبيب! فقال الأول: كلا فأنا لص محترف ! . 2 ) سأل المدرس أحد التلاميذ: اعطني اسم طائر يبدأ بحرف التاء، فقال التلميذ: تمساح فقال المدرس: انت غبي ! ماذا يعمل أبوك؟ فقال التلميذ: في المخابرات، حينها قال المدرس برعب شديد: يا بني ان التمساح يطير ولكنه لا يرتفع كثيرا !! 3) كان أحد المتفرجين ينفجر ضاحكا لمواقف الدرامية الفكاهية لمسرحية هزلية ضاحكة ولكنه تنبه الى أن سيدة بجانبه لا تفتح فمها حتى بابتسامة هادئة فاحتار في أمرها وسألها : لماذا لاتضحكين يا سيدتي والمسرحية فيها مشاهد هزلية طريفة؟ فقالت السيدة بكل برودة: لا استطيع الضحك فأنا في حالة حداد على زوجي المرحوم تغمده الّله برحمته وأسكنه فسيح جنانه !! 4 ) فاجأت امرأة زوجها وهو يتكلم في نومه بصوت مرتفع مرددا: جميلة.. جميلة.. فأيقظته وسألته: من هي جميلة ؟ لماذا تحلم بجميلة ؟ فقال الزوج وقد استعاد وعيه: هي فرس مراهنة في سباق الخيل وفي اليوم التالي وبعد عودته من العمل قالت له زوجته : إن الفرس التي كنت تحلم بها الليلة الماضية اتصلت بك هاتفيا ثلاث مرات هذا الصباح. 5 ) كان صديقان يتنزهان عندما غامت السماء وقصف الرعد وأبرقت السماء فقال أحدهما: يبدو أن أهل المريخ يلتقطون صورا تذكارية لسكان الأرض !!