وعد مرشح حركة الإصلاح الوطني للرئاسيات محمد جهيد يونسي أمس بالوادي سكان هذه الولاية وغيرها من ولايات الجنوب بإحقاق العدالة في حل المشاكل التي يعاني منها المواطنون في الجنوب أو الشمال وذلك عبر حلها دون تمييز. وتعهد جهيد يونسي في تجمع شعبي في مدينة الوادي بحل مشكل نقص المياه الصالحة للشرب عبر توفير كافة الإمكانيات المادية لإنشاء شبكة خاصة لجلب المياه من الولايات المجاورة لتلك التي لا تعاني من أزمة مياه شرب. مؤكدا أن هذا الموضوع يحتاج إلى "اهتمام كبير من السلطات". كما أكد مرشح حركة الإصلاح الوطني على ضرورة حل مشكل صعود المياه إلى السطح الذي تعاني منها ولايات الجنوب مشيرا إلى ان "الحلول الترقيعية التي اتخذتها السلطات لحل هذا المشكل عمقت الأزمة أكثر". وفي حديثه عن برنامجه الانتخابي أكد السيد يونسي انه يحمل مشروعا وطنيا "جزائريا مائة بالمائة" مؤكدا أن هذا المشروع "لم يأت من العدم بل يعتمد على الثوابت المشتركة بين كافة الجزائريين بعيدا عن الاحتقار والسياسات الفاشلة التي مورست عليهم مما أصاب الجزائريين باليأس" مضيفا ان مهمته تكمن في "محاربة اليأس بتقديم بدائل حقيقية". ودعا يونسي إلى التفتح على العالم قصد نقل التكنولوجيا والمعرفة مؤكدا أن حزبه سيطرح نفسه "كأول قوة للاستثمار في المعرفة" من قبيل تقديسها للعلم والعلماء عبر ربط الجامعة بقطاع التنمية الوطنية لتخريج مختصين حقيقيين يدفعون قدما بعجلة التنمية ودفع البحث العلمي الحقيقي إضافة إلى "حماية الأستاذ ماديا ومعنويا". وعاد المترشح للحديث عن المصالحة الوطنية التي اعتبرها ليست "شعارا أو كلمة مفرغة من مضمونها" بل هي "إرجاعا للحقوق" مؤكدا على تصفية هذا الملف نهائيا. وتطرق السيد جهيد يونسي في تدخله خلال حديثه مع الشباب إلى بعض الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ومنها معضلة البطالة لدى الشباب حيث قال أن "البطالة تفتح الباب للتهميش والأولوية لاستحداث مناصب شغل. وأكد المترشح للشباب "أن الموعد الانتخابي المقبل يشكل فرصة لاستعادة الثقة وكرامة الشباب" داعيا إياهم إلى القيام بواجبهم في التغيير والمساهمة في وضع حد لمعاناتهم.