طالب، أول أمس، سكان حي 344 بمدينة ششار خنشلة، وحي عمارات المجاهدين، تدخل السلطات لتزويدهم بالمياه الشروب، المنقطعة على حنفياتهم منذ أكثر من أسبوعين، مما جعلهم يدخلون في دوامة جلبها من الينابيع البعيدة عن السكنات، أو شراء صهاريج بأسعار تتجاوز 1200 دينار للصهريج ذا سعة 3000 لتر. أوضح ممثلون عن السكان بالحيين المذكورين، في حديثهم ل»الشعب»، أن معاناتهم جراء انعدام المياه وقطعها عن السكنات، تتكرر في كل صيف، لأسباب مجهولة، لا سيما وأن بقية الأحياء بالمدينة لا تشهد انقطاع المياه لكل هذه المدة التي تجاوزت الأسبوعين عندهم. وتأسف، هؤلاء عن حرمانهم من المياه بهذا الشكل في كل فصل حر، لا سيما وإنهم يسددون فواتيرهم للجزائرية للمياه بصفة منتظمة، وأنهم يملكون عدادات بطرية نظاميه، في الوقت الذي تزود فيه الجزائرية للمياه العشرات من المواطنين بالأحياء الأخرى رغم عدم تسديدهم للفواتير. وأمام هذا الوضع المتأزم، لجأ السكان ممن يملكون سيارات، إلى جلب المياه من الينابيع الطبيعية الواقعة على ضفاف المدن، في الوقت الذي اضطر الآخرون إلى شراء الصهاريج المتنقلة والتي يتجاوز سعرها ال1200 دينار ل3000 لتر، مما كبدهم مصاريف زائدة أثقلت كاهلهم. للإشارة حاولت «الشعب» الاتصال بمدير الجزائرية للمياه لمعرفة رأيه في هذا الموضوع، لكن الأمر تعذر علينا. .. والنيران تأتي على هكتارين من أشجار الصنوبر و500 حزمة تبن تسبب حريق نشب أول أمس، بمنطقة الزيزة ببلدية المحمل، شرق عاصمة الولاية خنشلة بنحو 6 كيلومتر، في إتلاف أكثر من 500 حزمة تبن، بإحدى المزارع الخاصة هناك، قبل أن تتدخل مصالح الحماية المدنية، وتطفئ الحريق لتجنب بذلك حدوث خسائر أخرى الفلاحين. كما شهدت غابة بوهراوة، التابعة إقليميا لبلدية طامزة، جنوب عاصمة الولاية خنشلة، نشوب حريق أتي على أزيد من هكتارين من أشجار الصنوبر والحلفاء، لتتدخل على إثر ذلك عناصر الحماية المدنية وحدة خنشلة، وتضح حد للحريق. وتم فتح تحقيق من طرف عناصر فرقتي الدرك الوطني بالبلديتين حول أسباب الحادثتين، في الوقت الذي ترجع فيه مصادر أمنية، أسباب الحريقين إلى عوامل طبيعية نتيجة موجة الحر.