يتطلع، قطاع الثقافة للتكفل بحماية أزيد من 20 موقعا أثريا موزعا عبر تراب ولاية المسيلة، وذلك ضمن البرنامج الخماسي المقبل، حسب متعاملي القطاع المحليين. وعلم، من ذات المصدر، امس السبت، أن هذه العملية التي توجد قيد التدقيق والإحصاء ستشمل المواقع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية، خصوصا ما قبل التاريخ ممثلة في نقوش محطة الخليل والعرايس على بعد 15 كلم جنوب غرب بن سرور باتجاه عين الملح حيث أن هذه الآثار تعرضت للاتلاف مع مرور الزمن ولم يبق منها سوى 7 نقوش. وأشار، ذات المصدر، الى أن عملية الحماية المزمع اقتراحها على الوزارة الوصية ضمن ذات البرنامج ستشمل، أيضا، محطة ثامر والكحيل جنوب محطة العرايس والخليل. كما ستشمل، عملية الحماية، الموقع الأثري للنقوش الصخرية على الطريق المؤدي لبن سرور، 120 كلم جنوب شرق المسيلة حيث توجد صخور عملاقة تمتد على مساحة تتراوح ما بين 3 و6 هكتارات تبدو كأنها مدينة مدفونة، يلاحظ زائرها نقوشا صخرية وبعضا من الإشارات، من بينها شكل الأسد والعصفور ومجموعة حيوانات، وبعضا من الشخوص حيث أن مجمل هذه الآثار تبدو مجمعة في شكل قاعة محاضرات تنتمي للعهد القديم الليبي أو الروماني. وأضاف، ذات المصدر، أن العديد من المواقع يحتمل أن تدمج في برنامج الحماية من بينها مناطق أمسيف التي تزخر بمواقع أثرية تعود إلى العهد الروماني ومثيلاتها ببلديتي الدهاهنة وسيدي عيسى، مشيرا إلى أن عمليات الحماية تخص تسييج وتحديد المساحات ووضع الإشارات والبطاقات التقنية حال توافر المعلومات بالنسبة لبعض المواقع. يذكر أن ولاية المسيلة كانت تحتوي، حسب تقديرات مديرية الثقافة، في وقت سابق، على ما لا يقل عن 250 موقعا أثريا ينتمي إلى مختلف الحقب التاريخية أغلبها رومانية، فيما لا يزال ما يفوق العدد المذكور من المواقع الأثرية مدفونا تحت التراب. ويتم اكتشاف هذه الآثار من حين لآخر عند القيام بمختلف عمليات الحفر لإنشاء مرافق عمومية سكان قصور أدرار يحتفلون بليلة القدر بطريقتهم الخاصة تم، مساء الجمعة، بالزاوية اليكرية ببلدية تمنطيط، إختتام ''صحيح البخاري''، كما جرت عليه العادة كل سنة، وذلك بحضور عدد كبير من الطلبة وشيوخ الزوايا والأئمة، تزامنا وليلة القدر المباركة التي تكتسي مكانة خاصة عند سكان قصور بلديات الولاية، والتي يستعد لها الجميع منذ بداية شهر رمضان المعظم بحفظ القرآن الكريم والتحضير لتلاوته في ليلة السابع والعشرين من رمضان، أي ليلة القدر المباركة، التي قال عنها المولى عز وجل أنها ليلة خير من ألف شهر، بحيث عاشت جل مساجد الولاية، ليلة يوم الأربعاء، على وقع تلاوة القرآن الكريم وختم السلكة حتى بزوغ فجر يوم الخميس، أين يخصص كل مسجد عدد من أحزاب القرآن الكريم للطلبة والشباب لتلاوتها هذه الليلة، وذلك بإمامة الناس في المسجد وتلاوة وتدبّر كتاب الله طيلة الليل. كما كانت المناسبة سانحة للعديد من الجمعيات الدينية لتكريم عدد من حفظة كتاب اللّه الكريم، بالاضافة إلى اختيار المناسبة لإقامة حفلات الختام والخطوبة تبركا بهذه الليلة التي تختتم بكامل مساجد الولاية للدعاء والتضرّع للمولى العليّ القدير