تخلت الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية عن الشريك الايطالي - الجزائري، السابق «آراك سبور»، الذي تكفل خلال الطبعة الثانية لرالي «تحدي الصحاري الدولي» (30 أكتوبر- 7 نوفمبر 2016)، بتسيير الجانب التقني للسباق وفضلت هذه المرة التعامل في الطبعة الثالثة المزمع تنظيمها أواخر شهر اكتوبر، مع شركة «راد 44» الفرنسية والتي في رصيدها 35 سنة من الخبرة في أكبر السباقات الدولية، حسبما علم من النائب الأول للهيئة الفيديرالية، آمير بن عمر. وأكد بن عمر في تصريح ل»واج»: تخلينا عن المؤسسة الايطالية «آراك سبور» وفضلنا التعامل مع الشركة الفرنسية «راد 44 « المختصة في راليات راد التي تجوب الصحاري الكبرى والمسافات الطويلة وهي تحوز على 35 سنة خبرة في هذا المجال» وقال المسؤول الثاني في الفيديرالية، على هامش اختتام سباق التحمل على الرمال للدراجات النارية بتيشي ( بجاية)، « المتعامل الفرنسي سيشرف على الجانب التقني باستخدام التكنولوجيات الحديثة ووسائل اتصال في تسيير قوافل الدراجات النارية والمركبات بأنواعها بطريقة ناجعة جدا، أحسن من المتعامل الايطالي وهو من سيتكفل، بإعداد «الراد بوك» (مرشد الطريق) وجلب أجهزة تحديد المواقع عن بعد، علاوة على وضع شرائح إلكترونية داخل كل مركبة، توضح بدقة وقت الانطلاق والوصول والمكان الذي يتواجد فيه السائق والعوائق الأخرى». كما سيقوم الشريك الفرنسي بإعداد «القوانين الدولية التي تسير سباق رالي صحاري الدولي ورسم المسار الصحراوي الذي سيمر به المشاركون خلال المسابقة». وذكر بن عمر أن الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية بصدد القيام «بالدعاية والإشهار لهذا الرالي»، حيث وضعت «أكبر سباق جزائري دولي في المجلة الفرنسية الشهرية، «44»، بهدف جلب مشاركين أجانب في هذا الموعد الرياضي»، مضيفا «أننا بصدد إنجاز مع شركة «راد 44» موقع جديد في الأنترنت. وختم نفس المتحدث قائلا: « لحد الآن أحصينا 31 سائقا ألمانيا و11 فرنسيا وإيطاليين وسعوديين سجلوا أنفسهم في قائمة ما قبل التسجيلات، للمشاركة في رالي راد الدولي».