كشف علي فرقاني العضو المستقيل من المكتب التنفيذي للإتحاد الجزائري لكرة القدم إنه تلقي في شهر نوفمبر الماضي عرضا من الرئيس محمد روراوة ليكون مساعدا للمدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش لكنه رفض. وأوضح، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أنه أقترح اسم جمال مناد، المدرب الحالي لشباب بلوزداد، لتولي المهمة، لكن ذلك لم يتم لأسباب مالية على حد قوله. وبسبب رفض الثنائي فرقاني ومناد أضطر إتحاد الكرة للاستعانة بخدمات المدافع الحر لمنتخب 82 نورالدين قريشي ليكون مساعدا للمدرب البوسني في أول تجربة له على رأس المنتخب الجزائري. وكان فرقاني، قائد "الخضر" في مونديال 1982 ومدربه في التسعينات، استقال، الأثنين، من المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة احتجاجا على قراره الإتحاد بتأجيل تعيينه على رأس المنتخب المحلي حتى شهر سبتمبر المقبل. وقال فرقاني (60 سنة) إن التبريرات المقدمة من روراوة غير مقنعة وغير منطقية، مضيفا أنه سيعود إلى مجال التدريب بعد ثلاث سنوات من الغياب.