أثارت قضية اكتشاف المواطن (ميشالي التوهامي) القاطن بمشتة أولاد الدراجي بلدية عزيل عبد القادر دائرة الجرار، كميات من النفط الخام، بينما كان يقوم بحفر بئر مياه على عمق 15 مترا، كثيرا "من الضجيج" منذ 12 فيفري المنصرم، بالنظر إلى كميات النفط المتدفقة والمتلوثة للمياه السطحية، واشتعال آبار أخرى في مرات سابقة، وقيام هيئات مختصة في شحن صهريج كامل بإجراء التحاليل الضرورية. حيث كشفت مصادر محلية من البلدية أن عشرة مواطنين من عائلات مختلفة، كانت عثرت في مرات سابقة على كميات متدفقة من النفط الخام على أعماق 10 و15 مترا غداة شروعها في عمليات حفر آبار مياه، بعضها التهبت فيها النيران بعد إشعالها للتأكد من وجود البترول، ما حتم عليهم ردمها بالأتربة. وكان نائب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية عزيل عبد القادر، قد وجه إرسالية إلى مدير شركة سوناطراك ومسؤولي محطة الضخ "لوطاية" ببسكرة، للمطالبة بإيفاد فرقة مختصة لدراسة قضية تلوث المياه بالنفط، وفض الاشتباك بين الحقيقة والخيال في موضوع وجود النفط في إقليم البلدية لنفي أو إثبات أن الكميات المتغلغلة في الطبقات الأرضية ناتجة عن تسربات من أنبوب النفط (حوض الحمراء - سكيكدة) الواقع على بعد 150 متر من المنطقة، بعدما بلغ عدد مكتشفي النفط 10 مواطنين. طاهر حليسي