كثر الحديث عن الأحياء الجديدة المترامية على أطراف بلديات العاصمة مؤخرا وعن مزاياها ونقائصها بعدما ظهرت إلى الوجود، تزامنا ومباشرة ولاية الجزائر لبرنامجها الضخم الذي انطلقت فيه منذ 2014، بغرض القضاء على الأحياء القصديرية التي ظلت المشهد الأكثر مملا لصور الجزائر البيضاء بعدما اكتسحها لون الصدى من كل حدب، لتتمكن بعدها الأحياء الجديدة القضاء عليها ضمن سكنات اجتماعية أكثر ما يقال عنها إنها عصرية ومريحة غير أنها لا تزال تفتقد لعديد المرافق الضرورية أثقلت كاهل قاطنيها. قرارات السلطات التي ركزت على إنشاء الأحياء الجديدة بمختلف بلديات العاصمة خاصة منها الجنوبية لامتلاكها مساحات شاغرة، لم تفكر وقتها في تداعيات مباشرة عمليات الترحيل بالكيفية والسرعة في توزيعها، هروبا تارة من احتجاجات المواطنين الراغبين في الترحيل نظير ظروفهم المزرية ولاستغلال الأرضية التي تكون عادة مطلوبة لأجل إنجاز مشاريع عمومية تارة أخرى حيث لم تراع وقتها إنجاز المرافق العمومية المطلوبة التي أصبحت بمثابة هاجس العائلات سواء تعلق الأمر بالتمدرس وما صاحبه من اكتظاظ، الأسواق، العيادات الطبية، المساجد، فروع للبريد وسونلغاز فضلا عن مراكز للأمن التي أصبحت كلها مرافق مرهقة للمرحلين الذين يجدون أنفسهم يوميا في رحلات البحث عن ما ينقصهم بعيدا عن أحيائهم خاصة وإن كانت بعضها تعاني نقصا في النقل،"الشروق" قامت بجولة ببعض الأحياء الجديدة وحملت انشغالات سكانها كعينة فقط. 2160 مسكن ببئر توتة.. أسعار ملتهبة وأسواق غائبة ومرافق تنتظر التجسيد لم تدم فرحة المرحلين الجدد القادمين من مختلف أحياء العاصمة باتجاه 2160 مسكن بسيدي أمحمد في بلدية بئر توتة طويلا، نظرا لاستمرار نقص عديد المرافق التي كانت من المفروض أن ترافق الحي السكني المذكور إلا أن التماطل في تجسيدها بعد 4 سنوات من تسليمه يعتبر النقطة السوداء التي لا تزال تنغّص راحة السكان.. وإن كانت المدارس من أكثر المرافق أهمية والتي تمكّن الحي من افتكاكها مع عملية الترحيل التي سارت مع المشروع جنبا لجنب، – يقول السكان إنهم تخلصوا من مشكل الاكتظاظ أو نقل أولادهم من منطقة لأخرى عكس بعض الأحياء الجديدة الأخرى، أما الأسواق فاعتبرها السكان من الضروريات التي لا زالت مفقودة، فلا قارة منها ولا متنقلة، الأمر الذي خلف التهاب أسعار الخضر والفواكه التي يتم اقتناؤها من الأحياء ومحلات الفيلات المجاورة بأضعاف مضاعفة من ثمنها الحقيقي. كما تطرق السكان إلى غياب بعض المرافق الأخرى التي كانت الولاية قد وعدتهم بتوفيرها بعد تحضير كل الأجواء المناسبة لفتح فروع لسونلغاز، "سيال" والبريد فضلا عن المركز الصحي حيث يضطر هؤلاء إلى التنقل إلى غاية بئر توتة المركز لقضاء حاجياتهم من شكاوى ودفع المستحقات فضلا عن الكشوفات الطبية أو حتى التنقل إلى غاية مستشفى الدويرة بقطع أكثر من 15 كلم. أما عن الطرقات، فيؤكد السكان أنها أصبحت وفي ظرف قصير محفّرة تتحوّل إلى برك من المياه في فصل الشتاء إذ يجب إعادة صيانتها من جديد، وتساءل هؤلاء عن سبب لجوء الجهات المعنية إلى نزع مواقف الحافلات بعد تحطم بعضها خاصة وأن العملية تزامنت وفصل الشتاء حيث يصعب على المسافرين انتظار الحافلات فوق زخات المطر، ليبقى الأمن من أكثر الأمور المتوفرة بالمنطقة بالنظر إلى عدد وافديها حيث لا يجرؤ المنحرفون القيام بأي أعمال شغب ومشادات مثل ما سجل بعديد الأحياء الجديدة على غرار تلك التي تسجل بها حوادث مماثلة بسبب "الزعامة" ورفض الآخر. 1000 و1400 مسكن بالدويرة.. عنوانان آخران للعزلة رحلة أخرى استوقفتنا بحي ألف مسكن بالدويرة الذي يعد من بين أهم الأحياء الجديدة التي استقبلتها البلدية رفقة 1400 مسكن آخر، تشير شهادات السكان أن الحي الأول ورغم توسطه حيا قديما إلا أنه لا يزال يعاني من مشاكل جمة منها غياب مدارس ابتدائية حيث يضطر الأولياء لمرافقة أبنائهم الصغار إلى وجهات مختلفة، أما التجارة فهي غير مطروحة لتواجد محلات منذ سنوات بالمنطقة كما أن النقل متوفر مقابل غياب مسجد، ظروف مماثلة يعيشها حي 1400 مسكن بذات المنطقة في ظل غياب كلي للمحلات التجارية، المدارس والأسواق ما يجبر المرحلين على استعمال سياراتهم أو مركبات أجرة من أجل تنقلاتهم اليومية باتجاه مدارس البلدية أمام نقص وسائل النقل، كما أدت ظروف غياب المحلات والأسواق إلى بروز ظاهرة غلاء المعيشة، إذ وجد بعض الشباب المتجوّلين الجو مناسبا لرفع أسعار الخضر والفواكه التي تشترى بأضعاف ما يعرض بالأسواق اليومية، ولم يفوت السكان الفرصة للتطرق إلى قضية الاعتداءات الليلية التي يتلقوها من القاطنين بالأحواش المجاورة أمام غياب الأمن، أما النقل فيشهد نقصا واضحا ويزداد تأزما مع الغروب. أكثر من 60 تلميذا يدرسون بقسم واحد في سيدي عبد الله على الرغم من شساعة المدينة الجديدة سيدي عبد الله والمباني العصرية فضلا عن الهندسة الحديثة إلا أنها لا تزال تعاني عديد النقائص على غرار ربط المدينة بالترامواي والميترو، كما ركز السكان على مشكل الاكتظاظ بالمدارس حيث وصل عددهم مع الدخول المدرسي الجاري 60 في القسم الواحد! مقابل تطمينات مسؤولي قطاع السكن باستدراك الوضع بتسليم مؤسسات تربوية جديدة قريبا. فالزائر للمدينة الجديدة سيدي عبد الله، يلمح أن السلطات لم تراع بها عدد المرحلين مقابل المشاريع المرفقة للسكن المنجز..ويقول في هذا الصدد بعض أولياء التلاميذ ممن التقتهم "الشروق" بالمنطقة، إن القطب السكني الذي يحمل 10 آلاف وحدة سكنية يضم بالتقريب 8 مجمعات مدرسية فقط، 4 منها تم تسليمها في مناسبات ماضية، تبقى ضئيلة أمام عدد التلاميذ من أبناء السكان المرحلين للمنطقة، الأمر الذي خلّف اكتظاظا كبيرا بأقسام المدارس خاصة بكل من ابتدائية سيدي عبد الله الجديدة والإكمالية المجاورة لها، فالمدرسة التي بلغ عدد التلاميذ بها 45 تلميذا في القسم الواحد، وصفها الأولياء بالأوضاع غير المريحة لأبنائهم خاصة في شأن التحصيل الدراسي، أما الإكمالية المجاورة فارتفع بها عدد التلاميذ بالقسم الواحد إلى 60 وأحيانا كثيرة بلغ عددهم 65 تلميذا، كما طرح السكان مشكل نقص الأمن الذي أرهق السكان نظير تضاعف عدد المنحرفين. 2400 مسكن كوريفة بالحراش.. شاليهات مغلقة لمواجهة الاكتظاظ! حي 2400 مسكن بكوريفة في الحراش لم يسلم هو الآخر من مشكل الاكتظاظ بالمدارس، فرغم تداعيات القضية التي تعود لأكثر من 3 سنوات من فتح الموقع وإسكان المرحلين القادمين من مختلف الأحياء القصديرية بالعاصمة، إلا أن إشكال الاكتظاظ بالمدارس لا يزال مطروحا الأمر الذي يجبر الأولياء نقل أبنائهم إلى مؤسسات باش جراح، الحراش وسط وبومعطي، يحدث هذا أمام القرار الذي اتخذته مديرية التربية غرب التي استنجدت بالشاليهات كحل مؤقت إلى غاية إيجاد مختلف الصيغ لحل الإشكال عن طريق إنجاز مؤسسات تربوية جديدة، غير أن الحل الاستعجالي يبدو أنه لم يسر بالطريقة التي حضرت لها الإدارة وبقيت الشاليهات إلى غاية كتابة الأسطر مغلقة 6 منها مخصصة للابتدائي و11 أخرى للطور المتوسط، أصبحت اليوم محل تساؤل من طرف الأولياء الذين يطالبون بفتحها في القريب العاجل لتفادي مرافقة أبنائهم يوميا. فرع بلدي.. مكتب بريد.. النقل والأمن مطالب سكان 871 مسكن ببئر توتة جدّد المرحلون الجدد بحي 871 مسكن اجتماعي ببئر توتة نداءهم للسلطات بغية الوقوف على عديد النقائص التي لا تزال تنتظر الالتفاتة، فمنذ ترحيلهم في 14 ماي 2016 ، وهم ينتظرون تجسيد خطوط النقل حتى تكون سارية المفعول حيث أكد السكان أن مسؤولي مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري كانوا قد عاينوا الحي منذ فترة غير أنهم لم يزوّدوهم بأي حافلة كما طرح هؤلاء غياب الممهلات التي أثرت على بروز حوادث مرور بالحي خاصة بالنسبة لأبنائهم، غياب فضاءات اللعب والمساحات الخضراء لفائدة الأطفال أثرت بشكل واضح على الآباء الذين أكدوا أن حيّهم الوحيد الذي تنعدم فيه مثل هذه الأماكن مقارنة بالأحياء الأخرى، ما يضطرهم لنقل أبنائهم إلى مواقع أخرى للعب. غياب فرع بلدي هو الآخر ظل مطلب المرحلين الذين صبوا جمّ غضبهم على السلطات المحلية وعلى رأسها البلدية التي لم تتخذ الإجراءات المطلوبة لاستحداث مثل هذه المواقع التي يكثر عليها الطلب شأنها شأن فرع مكتب بريد، مصحة ومحلات فضلا عن الأمن. لا غاز ولا أمن بالحي الجديد 1400 مسكن بالرحمانية أبدت عديد العائلات المرحلة نحو الحي السكني الجديد بالرحمانية، امتعاضها لحالتها نظير بعض النقائص التي فرضت على التعايش معها قهرا، محت معها الفرحة التي ظلت ترتسم على وجوه هؤلاء منذ أن وطأت أقدامهم الشقق التي حلموا بها قبل أن يصطدموا بغياب الغاز وتذبذب المياه، وهما المادتان اللتان تعتبران الأكثر مطلبا في حياتهم اليومية فضلا عن الأمن الذي يعد مطلبا آخرا خاصة مع ظهور بعض المشادات بين بعض شباب الأحواش المجاورة والمرحلين الجدد. "حب الزعامة ورفض الآخر" بالأربعاء يضعان المرحلين في مأزق حي 5 جويلية بالأربعاء في البليدة، هو الآخر لم يسلم من مشاكل الترحيل وتداعياتها، فالحي الذي يضم أكثر من 3 آلاف مسكن لا تزال تداعيات المشادات الأولى عبارة عن جمرة لم تنطفئ بعد وقد تشتعل في أي لحظة في حال عدم مرافقة شباب الحي بعمليات تحسيسية تذكرهم أنه لا فرق بين السكان الأصليين للمنطقة والمرحلين الجدد..فصفة حب الزعامة والقيادة التي أظهرها سكان الأربعاء بقدوم الشباب الجدد تؤكد عدم تقبل هؤلاء للآخر، والدليل المناوشات العديدة التي سجلت بالموقع وأودت إلى وفاة شاب من أبناء حي النخيل ما يتطلب المزيد من الحذر والحيطة لإطفاء فتيل الفتنة بإجبار الكل على التعايش مع توفير دوريات أمن متنقلة يوميا. دعوة لفتح أسواق "باريسية" بالأحياء الجديدة دعا عديد المنتخبين المحليين بالمجلس الشعبي الولائي، السلطات التنفيذية إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل إنعاش التجارة بالأحياء الجديدة والمعزولة عن طريق تخصيص مواقع معينة لفتح أسواق بما يعرف بتلك التي تشبه "الباريسية" حيث يتم عرض منتجات وسلع التجار على أن تحمل بعد الواحدة زوالا في نشاط يومي أو أيام معينة من الأسبوع. وأشار هؤلاء أن عملية الترحيل الضخمة التي شهدتها أكبر الأحياء الجديدة على سبيل المثال سيدي عبد الله، الخرايسية، بئر توتة، السويدانية والدويرة، إلا أنها لم يرافقها إنشاء أي أسواق تجارية. وكان نصال يحي نائب الرئيس بالمجلس الشعبي الولائي المكلف بالسكن والعمران، قد رافع مؤخرا لأجل توفير أسواق باريسية بتلك الأحياء لتجنيب المرحلين عناء التنقل وتكاليفه الإضافية. رئيس بلدية الدويرة: سجلنا 15 من المائة نسمة إضافية ما يتطلب ميزانية إضافية أكد رئيس بلدية الدويرة جيلالي روماني ، أن المرافق التربوية تعتبر من أكثر المشاكل التي أثرت عليها عملية الترحيل خاصة تلك الأحياء التي لم تسايرها مثل هذه المشاريع، وأشار "المير" أن العجز في المرافق المذكورة سيكون له الأثر السلبي في احتواء العدد الهائل من التلاميذ وبالتالي تكرار سيناريو الاكتظاظ. كما تطرق المتحدث لمشكل النقل فضلا عن العجز الذي سجلته البلدية بتلك الأحياء الجديدة إلى جانب الصيانة. ويقول روماني إن بلدية الدويرة تصنف من ضمن تلك الفقيرة ويستحيل أن تتمكن من تغطية عدد المرحلين إليها، متسائلا: "كيف لأعوان النظافة حمل القمامة وتنظيف الأحياء الجديدة دوريا وهم عاجزون عن تغطية الطلب العادي بالبلدية قبل فتح تلك الأحياء الجديدة ؟". كما طرح إشكالية نقص العتاد وعمال النظافة في ظل غياب أبواب التوظيف، مشيرا أن ميزانية البلدية عاجزة والدعم تتلقاه من الولاية، وعن عدد الأحياء الجديدة، ذكر روماني أن 6 أحياء فتحت أبوابها ويوجد عدد آخر منها قيد الإنجاز. فنسبة 10 إلى 15 من المائة نسمة إضافية عرفتها البلدية مؤخرا تتطلب ميزانية إضافية للتكفل بمتطلباتهم. مدير التربية للجزائر شرق: مشاريع وبناء جاهز لاحتواء اكتظاظ الأقسام بالأحياء الجديدة أكد مدير التربية للعاصمة شرق لحبيب عبيدات، أن معضلة الاكتظاظ الذي رافق عمليات الترحيل بالأحياء الجديدة بالجهة الشرقية للعاصمة ستعرف طريقها للانفراج بعد تسليم عديد المشاريع الجاهزة فضلا عن تلك التي هي قيد الإنجاز، فحي كوريفة بالحراش على سبيل المثال ينتظر أن يستلم به مجمّع مدرسي في القريب العاجل لتخفيف الضغط كما تم إنشاء مجمع مدرسي وبناء متوسطة على شكل بناء جاهز بالأحياء الجديدة التي تعرف عجزا لاحتواء الوضع بشكل مؤقت إلى غاية تسليم المشاريع المبرمجة والتي يوجد بعضها قيد الإنجاز بالمديرية التي تحصي أكثر من 70 تجمعا مدرسيا. رئيس بلدية تسالة المرجة: أعددنا بطاقة تقنية لتسجيل المشاريع التربوية وننتظر الميزانية من جهته لم ينف نور الدين جواح، رئيس بلدية تسالة المرجة التي استقبلت هي الأخرى أحياء سكنية جديدة على غرار 1350 و932 مسكن، مشكل الاكتظاظ المسجل عبر المؤسسات التربوية الكائنة على مستوى مقاطعته، مشيرا أن مصالحه كانت قد أعدت بطاقة تقنية للولاية والمجلس الولائي، وقوبلت المطالب بوعود من أجل منح البلدية ميزانية لبناء مدارس ومطاعم داخل المؤسسات التي تغيب فيها هذه الفضاءات، فالبلدية التي تضم 11 مدرسة تتوفر على مطعمين مركزيين، و3 عاديين. وعن حي سيدي عباد الذي يعتبر من أكبر الأحياء بالمنطقة باحتوائه على 12 ألف نسمة، ويتوفر على 3 مدارس ابتدائية، وجهت بشأنه البلدية رسائل لإنجاز متوسطة بغية امتصاص الاكتظاظ، مشيرا أن مشكل النقل المدرسي ورغم اقتناء حافلات لا يزال مطروحا. رئيس لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الولائي: ميزانية لدعم الشاليهات بالتدفئة.. ومشكل الاكتظاظ سينتهي الموسم المقبل رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني، زهير ناصري، وصف الدخول المدرسي للسنة الجارية، بالعويص نظير الاكتظاظ المسجل بالأقسام سواء بالجهة الشرقية أو الجهة الغربية، هذه الأخيرة التي وصل بها عدد التلاميذ بالقسم الواحد إلى 60 تلميذا، أخذت الولاية على عاتقها مشاريع التجهيز بالسكنات الاجتماعية والتساهمية باستثناء سكنات "عدل" و"ال بي بي"، وأشار ناصري في السياق أنه تم الاستنجاد بإستراتيجية تقوم على إنشاء شاليهات كحل مؤقت لامتصاص الاكتظاظ بالمدارس. وذكر المتحدث أن مشكل الاكتظاظ مطروح فقط بمديريتي التربية غرب وشرق عكس الوسط الذي يعرف ارتياحا سوى في اشق المتعلق بالتهيئة. أما بشأن حي كوريفة، ذكر المتحدث قضية الصعوبة التي واجهت تنصيب الشاليهات التي لا تزال موصدة بسبب خطر الانهيارات حسب تقرير "سي تي سي"، مشيرا أن الأزمة في طريقها للانفراج بعد تدخل مدير التربية شرق الذي استنجد بمؤسسة مقاولة لبناء جدار عازل، مطمئنا في الأخير أن مشكل الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية سيعرف انفراجا ابتداء من الموسم الدراسي المقبل. مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي: إعذارات للمستفيدين من المحلات المغلقة بالأحياء الجديدة أكد مدير الترقية والتسيير العقاري لحسين داي سعيد سعيود، أنه تم تنصيب لجنة خاصة لمتابعة المحلات التجارية التي أشرف الديوان على إنجازها بالأحياء السكنية الجديدة والتي لا زالت مغلقة، مشيرا أن 70 من المئة منها وزعت على أصحابها ويجري العمل حاليا على إحصاء كافة المحلات المغلقة لإعطاء مهلة لأصحابها قبل مباشرة العقوبات مع تحديد نهاية السنة الجارية كآخر أجل للمثول إلى التهديدات أو اللجوء إلى استرجاع تلك المحلات من مستفيديها. وأوضح سعيود على هامش انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي مؤخرا، أن الديوان يكون قد احتفظ بحصة من تلك المحلات المتواجدة بالأحياء الجديدة بغية تسليمها لبعض التجار الذين تعرضت محلاتهم للهدم في إطار عملية الترحيل.