شن ما يقارب 350 عنصر من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي من رتبة جنود وصف الضباط، ممثلين عن 13 ولاية بالشرق الجزائري، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة الخامسة للناحية العسكرية في قسنطينة، لمطالبة السلطات المركزية باتخاذ الإجراءات بخصوص جملة المطالب التي رفعت على طاولتها منذ شهرين لاسيما الخاصة بالزيادة في الأجور وبعض الانشغالات الاجتماعية، في الوقت الذي منعت فيها قوات الأمن دخول ما يزيد عن 500 عنصر آخرين عقب تطويقها لكل مداخل المدينة، حيث أعلن المحتجون عن ميلاد فيدرالية لمتقاعدي صف الضباط والجنود لمنطقتي الشرق والغرب، أين أكد حوالي 50 ألف متقاعد انخراطه بصفة رسمية. احتجاج قدماء الجيش الوطني الشعبي لولايات الشرق في قسنطينة، وفقا لتصريحات المنسق الوطني للفئة السيد بورقبة محمد، ل"الشروق"، جاء كرد فعل على تصريحات رئيس الجمعية الوطنية لمتقاعدي الجيش محمد اوداي، الذي فنّد تنظيم المتقاعدين لأي حركة احتجاجية وتبرأ من مطالبهم.