سيكون المنتخب الوطني الحالي جمال بلماضي أمام رهانات بالجملة لوضع “الخضر” في السكة، وهذا بناء على نوعية المشاركات التي عرفتها الطبعات السابقة ل”الكان”، وفي الوقت الذي سيطمح الجزائريون ينوي بلماضي انجاز كرمالي في دورة 90، ولم لا تنشيط النهائي كما فعله خالف في دورة 80 بلاغوس، أو على الأقل تنشيط نصف النهائي، مثلما حصل مع خالف في مناسبتين وسعدان وروغوف في مناسبة واحدة، إلا أن الجماهير الجزائرية غير مستعدة للخروج من الدور الأول، على غرار ما حدث مع عدة مدربين، في صورة مهداوي وماجر وخاليلوزيتش وليكنس وغيرهم.. تكشف مشاركات المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا خلال 17 دورة سابقة المسار المتباين ل”الخضر” بين المميز والمخيب، ويبدو أن بصمة المدربين الجزائريين كانت واضحة في أغلب دورات كأس أمم إفريقيا التي شارك فيها المنتخب الوطني، ورغم قلة الإنجازات، قياسا بما كانت تنتظره الجماهير الجزائرية في كل مرة، إلا أن التقني الجزائري سجل حضوره ببعض الإنجازات المهمة، من ذلك نهائي 80 بقيادة خالف ورايكوف، والتتويج في دورة 90 تحت قيادة طاقم فني مشكل من كرمالي وسعدي وفرقاني وعبد الوهاب، وكذا تنشيط النهائي في 4 مناسبات، بفضل بصمة خالف وسعدان وكذا الروسي روغوف الذي عمل لمدة طويلة في الجزائر، في الوقت الذي لم يخيب بعض التقنيين الأجانب الذين سعوا إلى منح الإضافة اللازمة، وفي مقدمة ذلك لوسيان لوديك الذي كان وراء أول تأهل للمنتخب الوطني إلى نهائيات “كان 68″، والكلام ينطبق على رايكوف الذي ترك بصمته مطلع الثمانينيات، وكذا الروسي روغوف في “كان 88″، وبدرجة أقل غوركوف في “كان 2015″، فيما خيب مدربون أجانب آخرين رغم سمعتهم وثقلهم، في صورة خاليلوزيتش في “كان 2013″، والبلجيكي ليكنس في “كان 2015″، مثلما خيب مدربون جزائريون أيضا، مثل مهداوي وماجر اللذان خرجا من الدور الأول في نسختي 98 و2002، في سيناريو شبيه لما حدث لسعدان في “كان 86” وكرمالي في 92. لوديك.. أول مدرب يؤهل “الخضر” إلى “الكان” يعد المدرب الفرنسي لوسيان لوديك أول مدرب أجنبي يشرف على المنتخب الوطني، حدث ذلك في خريف عام 1966، وواصل مهامه لمدة عامين تقريبا، حيث كانت أبرز تحدياته هو كسب رهان التصفيات المؤهلة إلى نهائيات “كان 68” بإثيوبيا، وقد عاد “الخضر” بفوز على وقع ثلاثية نظيفة من مالي، ثم عززوه بفوز جديد في لقاء العودة بهدف لصفر، تلاه فوز على بوركينا فاسو ذهابا وإيابا، ليساهم في تأهل الجزائر لأول مرة إلى نهائيات دورة إثيوبيا 68، وهي الدورة التي خسر فيها زملاء لالماس أمام كوت ديفوار بثلاثية نظيفة، وهزيمة أخرى أمام البلد المنظم إثيوبيا ب3 أهداف مقابل هدف واحد، قبل ان يحقق “الخضر” فوزا برباعية نظيفة، فوز عريض، لكنه لم يغير شيئا، ما جعل زملاء مختار كالام يغادرون المنافسة من بوابة الدور الأول. خالف ورايكوف ينشطان النهائي بعد 12 سنة غياب وبعد 12 سنة من الغياب عن دورتي كأس أمم إفريقيا، فقد كانت العودة من بوابة دورة لاغوس 1980، تحت قيادة المدربين خالف محي الدين ورايكوف، حيث حقق الثنائي المذكور انجازا نوعيا، وذلك بتنشيطهم اللقاء النهائي الذي خسروه بثلاثية أمام البلد المنظم نيجيريا، وقد حصل هذا الإنجاز بعد تعادل سلبي أمام غانا وفوزين أمام المغرب وآخر ضد غينيا بثلاثية مقابل هدفين، ما سمح بتنشيط الدور نصف النهائي الذي كسبوه أمام المنتخب المصري بفضل ركلات الترجيح (4-2)، بعد ما انتهى الوقت الرسمي والإضافية بالتعادل الأبيض، وفي النهائي خسر زملاء بلومي الرهان بثلاثية نظيفة وقعها أصحاب الأرض على وقع رقصات رئيس الجمهورية النيجيرية، وسط إجماع على الضغط الكبير الذي عرفه ملعب لاغوس بغية المساهمة في ترجيح كفة النسور منذ البداية. خالف يؤهل “الخضر” إلى المربع الذهبي في دورتي 82 و84 وإذا كان المنتخب الوطني قد عرف نتائج وانجازات مهمة في مطلع الثمانينيات، من ذلك تنشيط نهائي “كان 80” والتأهل إلى مونديال 82 بإسبانيا، إلا أن ذلك لا يخفي وجود حالة من عدم الاستقرار، بدليل تداول عديد المدربين في فترات قصيرة، لكن في النهاية حافظ زملاء ماجر على بصمتهم الإفريقية، وذلك بوصولهم إلى المربع الذهبي في دورة 82 بليبيا وفي نسخة 84 بكوت ديفوار، وذلك تحت قيادة خالف محي الدين. ففي نسخة 82 فاز “الخضر” أمام زامبيا بهدف وحيد وثأروا من نيجيريا بهدفين مقابل هدف واحد، فيما تعادلوا سلبا أمام إثيوبيا، وفي نصف النهائي واجهوا غانا، وخسروا على وقع ركلات الترجيح ب3 ركلات مقابل ركلتين، ليحتل أبناء خالف المركز الرابع بعد خسارتهم بثنائية نظيفة في المباراة الترتيبية أمام زامبيا. أما في كوت ديفوار (84)، فقد دشن المنتخب الوطني بقيادة خالف دائما المنافسة بفوز ملاوي بثلاثية نظيفة، وآخر بثنائية ضد غانا، وتعادل سلبي أمام نيجيريا، ليقصوا مجددا في الدور نصف النهائي أمام الكاميرون بركلات الترجيح، بعد ما انتهى الوقت الرسمي والإضافي بالتعادل السلبي. وفي المباراة الترتيبية فازت الجزائر أمام مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد مكنها من إنهاء الدورة في المرتبة الثالثة. سعدان خيب في “كان 86” وتدارك في 2004 ونشط نصف النهائي في 2010 وفي الوقت الذي عرفت مشاركات المنتخب الوطني نتائج مميزة في دورات 80 و82 و84، إلا أن الصدمة كانت في “كان 86” بمصر، حين خرج أبناء المدرب سعدان من الدور الأول، وهذا بعد تعادلين سلبيين ضد المغرب وزامبيا وخسارة أمام الكاميرون ب3 أهداف مقابل هدفين، إقصاء صعب من مهمة المدرب سعدان في مونديال مكسيكو، ما عجل بمغادرته الوطن بعد صائفة 86، لكنه لم يتوان في مد يد العون للكرة الجزائرية منذ منتصف التسعينيات. وفي “كان 2004″، أهل سعدان “الخضر” إلى الدور ربع النهائي الذي خسره أمام المغرب، بسبب نقص التركيز في اللحظات الأخيرة من المباراة، وفي دورة 2010 بأنغولا وصل إلى الدور نصف النهائي، وهذا رغم البداية الصعبة، اثر خسارة زملاء بوقرة بثلاثية أمام ملاوي، قبل أن يتداركوا بفوز أمام مالي بهدف لصفر وقعه حليش، ثم تعادل أمام البد المنظم أنغولا، وفي الدور ربع النهائي تجاوزوا العملاق كوت ديفوار في مقابلة تاريخية، لكن في المربع الذهبي خسر زملاء شاوشي برباعية أمام مصر، في مباراة جرت في ظروف استثنائية، وتحت إشراف الحكم كوجيا الذي قيل عنه الكثير في هذا الجانب. روغوف سار على خطى خالف والحظ خانه أمام نيجيريا وبالعودة إلى دورات المنتخب الوطني في فترة الثمانينيات، فقد أوكلت المهمة للروسي روغوف الذي أهل “الخضر” إلى “كان 88” بالمغرب، حيث كانت البداية بتعادل ايجابي أمام كوت ديفوار، ثم خسارة أمام البلد المنظم المغرب، تلاه فوز أمام الزائير بهدف وحيد وقعه فرحاوي، فكان الموعد مجددا مع تنشيط الدور نصف النهائي، كان هذه المرة ضد نيجيريا في مباراة كانت مفتوحة على كل الاحتمالات، حيث وقع النيجيريون هدف السبق اثر سوء تفاهم بين الحارس دريد والمدافع شعيب، قبل أن يعادل “الخضر” النتيجة في الدقائق الأخيرة، لكن ركلات الترجيح ابتسمت لمنتخب نيجيريا وذلك بواقع 9 ركلات مقابل 8. إقصاء هو الثاني مع نفس المنتخب في فترة قليلة، بعد الذي حدث في الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى العاب سيول 88، حين فاز “الخضر” ذهابا بفضل هدف وجاني، قبل أن يخسروا في مباراة العودة بثنائية نظيفة. وودع المنتخب الوطني دورة المغرب في المرتبة الثالثة بعد الفوز أمام البلد المنظم في المقابلة الترتيبية بركلات الترجيح، بعد ما انتهى الوقت الأصلي بهدف في كل شبكة. كرمالي دخل التاريخ في 90 وخيب الظن في دورة 92 في دورة 90 بالجزائر، عرف المدرب كرمالي كيف يدخل التاريخ رفقة طاقمه الفني المشكل من سعدي وفرقاني وعبد الوهاب، بعد المساهمة في التتويج الإفريقي الوحيد للكرة الجزائرية، في مشوار وصفه الكثير بالمميز، حيث كانت البداية بخماسية ضد نيجيريا وثلاثية أمام كوت ديفوار وثنائية أمام مصر، وفي الدور نصف النهائي فاز زملاء ماجر بصعوبة على السنغال (2-1)، ليتجدد الموعد مع نيجيريا في الدور النهائي، حيث ثأرت العناصر الوطنية من نهائي 80، بهدف وقعه وجاني، وإذا كان كرمالي قد دخل التاريخ بعد هذا الإنجاز، خاصة وأنه أثراه بالكأس الآفرو آسيوية ضد منتخب إيران، لكن الصدمة كانت كبيرة بعد مهزلة زيغنشور 92، حين دشن المنافسة بخسارة ثقيلة أمام فيلة كوت ديفوار، وبثلاثية كاملة، ثم تعادل بطعم الخسارة أمام الكونغو، ما عجل بخروج المنتخب الوطني من الدور الأول، علما أن الدورة المذكورة عرفت مشاركة 12 منتخبا، بدلا من 8 منتخبات التي ميزت الدورات السابقة. فرقاني بين ربع نهائي “الكان” ونكسة كينيا في المونديال وبعد مهزلة زيغنشور 92، أوكلت المهمة للثنائي إيغيل مزيان ومهداوي لتشكيل منتخب شاب، ورفع التحدي في تصفيات “كان 94” ومونديال 94، وقد تمكن الثنائي المذكور من تحقيق نتائج ايجابية أمام منتخبات كبيرة، في صورة نيجيريا وكوت ديفوار وغاناوالسنغال وغيرها، وفي الوقت الذي كان الإقصاء من المونديال أمر منطقي، إلا أن الصدمة حصلت بعد حرمان زملاء تاسفاوت من المشاركة في “كان 94” بتونس، رغم تأهلهم الميداني، وهذا بسبب الاحترازات ضد كعروف الذي لعب إحدى مباريات التصفيات وهو تحت طائل العقوبة. وقد عاد “الخضر” إلى النهائيات من بوابة دورة 96 بجنوب إفريقيا، تحت إشراف فرقاني الذي كان قد خلف ماجر في التصفيات، حيث تأهل زملاء دزيري إلى الدور ربع النهائي بعد مشوار ايجابي، اثر التعادل أمام زامبيا والفوز أمام سيراليون وبوركينا فاسو على التوالي، إلا أن الحظ لم يبتسم في الدور ربع النهائي الذي خسروه أمام البلد المنظم جنوب إفريقيا بهدفين مقابل هدف واحد. وفي الوقت الذي أشاد المتتبعون بتشكيلة فرقاني في “كان 96″، إلا أن الخيبة حصلت بعد أشهر قليلة، اثر الخروج المبكر من تصفيات مونديال 98 أمام منتخب كينيا، حيث خسرت العناصر الوطنية في نيروبي ب3 أهداف مقابل هدف واحد، واكتفوا بفوز بهدف لصفر مع تضييع دزيري لركلة جزاء بخرت حلم مواصلة التصفيات، فكانت النتيجة نزع الثقة من المدرب فرقاني. مهداوي وماجر يخيبان وسنجاق يرد الاعتبار والواضح أن الكرة الجزائرية فقدت الكثير من بريقها في نهاية التسعينيات ومطلع الألفية، بدليل ما حدث في دورة 98 ببوركينا فاسو التي تعد الأسوأ على الإطلاق، تحت قيادة المدرب مهداوي، وهذا بعد الخسارة في المباريات الثلاث أمام غينيا وبوركينا فاسو والكامرون، ما عجل بمغادرة الدورة قبل الأوان، وفي الوقت الذي رد الاعتبار سنجاق في دورة 2000 التي احتضنتها غاناونيجيريا، وذلك بالوصول إلى الدور ربع النهائي، بعد تعادلين أمام الكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا، والفوز أمام الغابون بثلاثية مقابل هدف وحيد، إلا أنهم اصطدموا في الدور ربع النهائي بمنتخب الكاميرون الذي أقصى “الخضر” بهدفين مقابل هدف واحد. وفي دورة مالي 2002 عادت صدمة الخروج من الدور الأول، وذلك تحت قيادة المدرب رابح ماجر، اثر الخسارة أمام نيجيريا بهدف لصفر ومالي بثنائية نظيفة، ثم الاكتفاء بالتعادل بهدفين في كل شبكة أمام ليبيريا. الجنرال يفشل.. وخاليلوزيتش خرج من الدور الأول بعد المشوار الإيجابي الذي ميز المنتخب الوطني تحت قيادة سعدان في دورة 2010 بأنغولا، بدليل الوصول إلى الدور نصف النهائي، وهو انجاز وصفه بالمهم بعد الغياب عن دورتي 2006 و2008، إلا أن النتائج لم تخدم المدرب سعدان بعد مونديال 2010، فكان تعادله أمام تنزانيا فرصة مواتية لإقالته، ما جعل هيئة روراوة تستنجد بالمدرب بن شيخة الذي لم يحسن الاستثمار في تركة شيخ المدربين، ورغم أن الكثير وصفه بالجنرال، إلا أن بن شيخة أغرق المنتخب الوطني في التصفيات، ما تسبب في عدم بلوغ دورة 2012 التي جرت في الغابونوغينيا الاستوائية، ليتم التعاقد مع البوسني وحيد خاليلوزيتش الذي واصل المشوار، ورهانه كان منصبا على تصفيات “كان 2013” ومونديال 2014، وقد كسب المعركة الأولى بوصوله إلى نهائيات “كان 2013″، إلا أنه خرج سريعا من بوابة الدور الأول، وهذا بعد الخسارة بهدف لصفر أمام تونس، وخسارة أخرى بثنائية نظيفة أمام الطوغو، فكان التعادل بهدفين في كل شبكة أمام كوت ديفوار بمثابة مسكن لألم الإقصاء. وقد تعرض خاليلوزيتش لنقد لاذع بعد هذه النكسة، لكن سرعان ما تدارك الأمر بمشوار ايجابي في بقية تصفيات مونديال 2014، ومشاركة مميزة في دورة البرازيل، حين حقق تأهلا تاريخيا إلى الدور الثاني، وخسارة مشرفة أمام بطل العالم منتخب ألمانيا في الشوطين الإضافيين. غوركوف لم يسقط في فخ خاليلوزيتش وليكنس خيب مجددا وبعد مغادرة المدرب البوسني خاليلويتش مباشرة بعد المشاركة في مونديال 2014، فقد أوكلت المهمة للفرنسي غوركوف الذي ساهم في التأهل إلى نهائيات “كان 2015″، وهي الدورة التي عرفت مشاركة غير مخيبة، بدليل تجاوز الدور الأول بانتصارين ضد جنوب إفريقيا والسنغال وخسارة مرة أمام غانا، في الوقت الذي خسر الرهان في الدور ربع النهائي أمام منتخب كوت ديفوار بثلاثية مقابل هدف واحد، علما أن غوركوف حقق مشوارا مهما في التصفيات، لكن مساره انتهى فيما بعد بسبب خلافه مع روراوة، فتداول على المنتخب الوطني عدة مدربين في فترة وجيزة، وصولا إلى البلجيكي ليكنس الذي قاد “الخضر” إلى نهائيات “كان 2017” الذي خرج فيه من بوابة الدور الأول، وبسيناريو يعيد إلى الأذهان نكسة خاليلوزيتش في 2013 وماجر في 2002 وكرمالي في 1992 وسعدان في 1986. حصيلة المدربين الذين أشرفوا على “الخضر” في نهائيات “الكان” التتويج باللقب الافريقي: كرمالي في دورة 90 بالجزائر. الوصول الى الدور النهائي: خالف ورايكوف في دورة 90 بلاغوس. الوصول الى الدور نصف النهائي: خالف في دورتي 82 بليبيا و 84 بكوت ديفوار، رغوف في دورة 88 بالمغرب، سعدان في دورة 2010 بأنغولا. الوصول إلى الدور ربع النهائي: فرقاني في دورة 96 بجنوب افريقيا، سنجاق في دورة 2000، سعدان في دورة 2004 بتونس، غوركوف في دورة 2015. الخروج من الدور الأول: لوديك في دورة 68 بإثيوبيا، سعدان في دورة 86 بمصر، كرمالي في دورة 92، مهداوي في دورة 98، ماجر في دورة 2002، خاليلوزيتش في دورة 2013، ليكنس في دورة 2017. تداول المدربين على المنتخب الوطني في “الكان” 3 دورات: خالف وسعدان. دورتان: كرمالي دورة واحدة: لوديك، رايكوف، روغوف، فرقاني، مهداوي، سنجاق، ماجر، خاليلوزيتش، غوركوف، ليكنس.