انتقد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، ضمنيّا، موقف حركة مجتمع السلم من تزكية سليمان شنين رئيسا للغرفة السفلى للبرلمان. وقال بن قرينة في منشور له الجمعة على صفحة “الفيس بوك” إن “مطالب الحراك بسيطة ولن يسمح الحراك لأحد أن يفسرها على مزاجه، وفق مصالحه وأهوائه، وقد تحقق رحيل بوشارب، و جاء بدلا عنه رجل عريق في النضال ومن قلب الحراك الشعبي ليقود هذه المؤسسة الدستورية المهمة في البلاد في هذه المرحلة الحساسة”. وأضاف بن قرينة “بغض النظر عن شرعية البرلمان وحجم الكتل فيه والتفاوضات التي سبقت الانتخابات، والتي على إثرها تم تقسيم كعكة البرلمان، فإن أغلب أعضاء المجلس الشعبي الوطني قد زكوا شنين”. وأوضح رئيس البناء أن “البرلمان يتشكل من 38 حزب مع كتلة للأحرار، موزعين على 10 كتل، ومجموعة برلمانية، فيهم الموالون ومنهم المعارضون، فيهم الوطنيون ومنهم الإسلاميون، والديمقراطيّون، فكل هذه المشارب الفكرية والانتماءات الحزبية التي تعج بها الساحة السياسية الجزائرية، كلها انتخبت رجلا من قلب الحراك الشعبي، باستثناء ثلاثة الأفافاس والأرسيدي وحمس”. وأكد بن قرينة “نحن نحترم مواقفهم مهما كانت، وخاصة منهم أولئك كانوا منسجمين مع نضالاتهم التاريخية، ولا تعبر مواقفهم عن تناقض أو عن تيه، ويبقى الحكم على موقف أي أحد هو للتاريخ ولشعبنا الواعي ونخبه الصادقة، وبيننا الأيام” . ع. ع