شن العشرات من المستفيدين من القطع الأرضية، بإقليم مدينة الحامة، غرب ولاية خنشلة، بمحاذاة الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين خنشلة وباتنة، الخميس، حركة احتجاجية عارمة، شاركت فيها 74 عائلة، تنحدر من مختلف بلديات الولاية، لمطالبة السلطات المركزية والولائية، المدنية والأمنية، التدخل العاجل وإنصاف المعنيين، بخصوص قضية النصب والاحتيال التي راحوا ضحيتها كما قالوا منذ سنة 2003، من قبل إدارة الوكالة العقارية، بخنشلة بعد استفادتهم من قطع أرضية، عبر بيع في المزاد العلني، كانت قد أعلنت عنه الوكالة، وتم تسوية الأعباء المالية، وحقوق العقار، دون تمكينهم لحد الساعة، من وثائقهم لمباشرة عملية الإنجاز، وهو ما أدخل العائلات في حالة هيستيرية من الغضب، صعبة للغاية، أمام طول الانتظار من جهة وانعدام أي حل في الجانب القانوني، لانعدام صفة الملكية لدى الوكالة، حيث لجأ أغلب المستفيدين إلى القضاء، مطالبين بحقوقهم. وبمدينة ششار، جنوبخنشلة، اعتصم لليوم الثاني على التوالي العشرات من مواطني المدينة، عند المدخل الرئيسي، لمستشفى الشاذلي بن جديد، الجديد والذي يفترض أن يدخل حيز الخدمة في أواخر الشهر الجاري، وذلك تحذيرا من أي تلاعب، يمس تجهيزات المرفق الصحي، الجديد الذي ينتظره الشعب على مستوى جنوب الولاية، بشغف كبير، للتكفل بالجانب الصحي، المهمل بالمنطقة، حيث ذكر ممثلون عن المحتجين في حديثهم للشروق اليومي، عن تسريب معلومات بتحويل تجهيزات وعتاد طبي قديم، من مستشفى سعدي أمعمر القديم بالمدينة، ووضعه بالمستشفى الجديد، متسائلين عن صحة المعلومات، ومصير الغلاف المالي الخاص بالتجهيز، وطالبوا من والي الولاية، والسلطات الأمنية والقضائية، وبإلحاح بمتابعة الأمر بجدية، وهددوا بتصعيد الاحتجاجات في حالة ثبوت أي تحويل للتجهيزات.