ثمنت نقابات التربية المستقلة، قرار الحكومة جعل امتحان شهادة التعليم المتوسط، اختياريا للمترشحين النظاميين،على اعتبار أنه الحل الأنسب للمتمدرسين والحل المنقذ للأحرار. ثمن الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال في نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، قرار الحكومة جعل امتحان شهادة التعليم المتوسط اختيارياً للمتمدرسين، مؤكدا بأنه سيساهم في تخفيف الضغط على التلاميذ، وسيكون بإمكانهم استقبال السنة الدراسية بنفسية مرتاحة. ومن جهته، أعتبر رئيس النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة ل"الشروق"، القرار تحرير للتلاميذ والأولياء، فيما توقع محدثنا أن يكون الدخول المدرسي في الفترة بين 7 و10 أكتوبر المقبل كأقصى تقدير، على اعتبار أن القرار سيقلص عدد الممتحنين، مما سيتيح للوزارة التحكم في الامتحان بشكل جيد. ويرى مسعود عمراوي عضو لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، أن الحكومة اتخذت الحل الأنسب للتلاميذ المتمدرسين والحل المنقذ للممتحنين الأحرار الذين ستتاح لهم فرصة الانتقال إلى القسم الأعلى في حال نجاحهم في الشهادة، معتبراً أن القرار جاء متأخرا.