يؤدي باراك أوباما، الأحد اليمين الدستورية ليستهل بذلك رسميا عهدته الرئاسية الثانية خلال مراسم قصيرة بالبيت الأبيض. وأمام أوباما الذي انتخب بفارق كبير عن خصمه الجمهوري ميت رومني في ال6 نوفمبر تحديات كثيرة أولها الأزمة المالية والأمن. وسيقسم باراك حسين اوباما الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة في "الصالون الأزرق" الفخم الواقع في الطابق الأرضي من البيت الأبيض، على ان "القيام بمهام رئيس الولاياتالمتحدة بوفاء وبقدر ما املكه من وسائل للحفاظ على دستور الولاياتالمتحدة وحمايته والدفاع عنه وينص الدستور الأمريكي على ان تبدأ الولاية الرئاسية ظهر العشرين من جانفي الذي يلي الانتخابات. لكن عندما يصادف يوم احد، يجري أداء اليمين في مراسم صغيرة. وستجرى الاحتفالات الكبيرة وخطاب التنصيب الذي سيلقيه اوباما الاثنين. وسيبدأ أوباما الذي انتخب بفارق كبير عن خصمه في السادس من نوفمبر لولاية ثانية من أربع سنوات، يومه الأحد بوضع إكليل من الورود على ضريح الجندي المجهول في مقبرة ارلينغتن الوطنية العسكرية. وسيرافقه نائب الرئيس جو بايدن الذي سيقسم اليمين بدوره في الساعة الثامنة في مقر إقامته شمال غرب واشنطن، في وسط مركز المراقبة البحري. وسيقسم اوباما اليمين برفع يده اليمنى ووضع يده اليسرى على كتابين مقدسين -- احدهما للرئيس الأسبق ابراهام لنكولن منقذ الاتحاد ومارتن لوثر كينغ بطل الدفاع عن الحقوق المدنية --، قبل ان يتحدث الى مواطنيه. وقد دخلت خطب التنصيب لبعض الرؤساء التاريخ وأشهرها تلك التي ألقاها لنكولن وجون كينيدي. ونشر عشرات الآلاف من أفراد قوات الأمن لضمان امن وسط العاصمة الاتحادية التي تحولت الى حصن.