أكدت وزيرة خارجية إسبانيا، أرانشا غونزاليس لايا في مدريد، الاثنين، أن القاعدة العسكرية الأمريكية "روتا" الموجودة في مدينة قادش الإسبانية، "ليست في خطر"، وذلك تعليقاً على ما يروج بخصوص وصول المغرب إلى اتفاق مع واشنطن لنقلها إلى المملكة. وكانت وسائل إعلامية مغربية قد زعمت، أن الولاياتالمتحدة والمخزن قد توصلا إلى اتفاق مبدئي يقضي بنقل القاعدة العسكرية "روتا"، إلى الصحراء الغربية المحتلة. وأوضحت أرانشا، في مقابلة لها مع إذاعة "كنال سور" نقلتها وكالة "أوروبا بريس" الإسبانية في مدريد، أنه "لا داعي للخوف" على مستقبل القاعدة. كما أشارت الوزيرة الإسبانية، إلى أن العلاقات بين أمريكا وإسبانيا فيما يتعلق بالقاعدة العسكرية "روتا" هي وثيقة للغاية وفي وئام كبير، حسب المصدر نفسه. وتجنبت غونزاليس لايا، الحديث عن المشاريع التي تجمع الرباطوواشنطن، مكتفية بالقول، إنه لا يمكنها الحديث عن الموضوع. يُشار إلى أن رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، كان قد نفى في حوار مع قناة "الشرق" السعودية، وجود نوايا لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء الغربية المحتلة. وأوضح العثماني حينها، أن التعاون العسكري المغربي الأمريكي كان دائماً موجوداً قبل اعتراف الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب "بسيادة" المغرب المزعومة على الأراضي الصحراوية المحتلة. وأعلن ترامب، يوم 10 ديسمبر الماضي، عن التوصل إلى "اتفاق تاريخي" لاستئناف العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، مع "اعتراف" واشنطن "بسيادة" الرباط المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة. وتبع ذلك، إعلان ملك المغرب استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.