تسبب تأخر الصكوك البريدية بتقرت في استياء المواطنين خصوصا في ظل طول المدة التي دامت أزيد من عام ببعض المراكز البريدية، في حين أرجع المختصون السبب إلى تأخر صدورها من البريد المركزي بالجزائر العاصمة. ويضيف المصدر أن هؤلاء لا يملكون بطاقات مغناطيسية مما دفع الكثيرين منهم إلى تحويل أرصدتهم إلى حساب بنكي آخر لتسهيل عملية سحب أموالهم. وفي السياق ذاته أعرب أصحاب البطاقات المغناطيسية عن النقص الملحوظ لآلات السحب البريدية الالكترونية، حيث أن آلات السحب الخاصة بالبنوك لا تمكنهم من السحب أو معرفة رصيدهم، كما أن غالبية الآلات معطلة، ويبقى مطلب الزبائن الوحيد هو توفير آلات السحب لتسهيل استخراج أموالهم وربح الوقت دون اللجوء إلى الشبابيك التي لا تخلو في غالب الأحيان من الازدحام وطول الانتظار والمناوشات.