جدد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة مطلب ترسم يوم 27 فيفري في رزنامة الأيام الوطنية و تكريسه "يوما للوحدة الوطنية" على غرار الأيام التي تخلد مسيرة التحرير و الاستقلال. ودعا بن قرينة السبت، في منشور له على صفحته عبر فيسبوك بمناسبة ذكرى خروج الجزائريين رفضا لفصل الصحراء عن الوطن يوم 27 فيفري 1962 إلى ضرورة إدراج ذكرى هذا الحدث التاريخي ضمن المقررات الدراسية الرسمية وتبيان أثرها المباشر في الحفاظ على الوحدة الترابية. كما نادى رئيس حركة البناء إلى دعم مؤسسات الدولة السيادية و جهود الجيش الوطني المرابط على الحدود للمحافظة على الاستقلال و الدفاع عن السيادة في ظل الأوضاع الراهنة. وأضاف بن قرينة، أن "الواجب اليوم يملي علينا تعزيز تماسك الشعب بكل أطيافه و التصدي لكل من يحاول أن يزرع فتنة الفرقة بينه وبالمحافظة على وحدة و سلامة التراب الوطني و تحصينها".