اتهم دبلوماسي إسرائيلي سابق إدارة واشنطن بمنع التقدم على المسار السوري–الإسرائيلي معتبراً إدارة بوش الحالية "إحدى المآسي" التي واجهتها عملية السلام خلال السنوات السبع الماضية، في وقت اعتبر فيه اللقاء الدولي المزمع عقده في شهر تشرين الثاني المقبل في الولاياتالمتحدة أنه "مضيعة للوقت" مشيرا الى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ضعيف . وحذر آلون ليئيل، المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ومهندس الاتفاق السري مع السوري إبراهيم سليمان، من أن الفرصة المواتية حاليا للتوصل الى اتفاق سلام إسرائيلي سوري "ستغلق بعد 3-5 أشهر، لأن النفوذ الإيراني على سوريا سيكون قد ازداد وعليه سيكون من الصعب على دمشق الانتقال إلى السلام"، على حد تعبيره . وقال، في محاضرة بالقدس الشرقية "حقيقة وجود فرصة لكسر العلاقة ما بين سوريا وإيران غير مرئية في واشنطن، على الاقل للرئيس بوش، اذ ان (تقرير) بيكر–هاميلتون ووزيرة الخارجية السابقة مادلين اولبرايت وغيرهم قالوا إن الفرصة مواتية لكسر ذلك الحلف ولكنه ماض في معاقبته لسوريا" . واعتبر الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أن "إحدى المآسي"، التي واجهتها العملية السلمية في السنوات السبع الماضية كانت الإدارة الأميركية، التي قال إنها تعاملت مع العالم ومنه الشرق الأوسط برؤية الأفلام حيث (الكاوبوي) هم الأخيار برئاسة الولاياتالمتحدة و(الهنود) وهم الاشرار الذين تحاربهم الولاياتالمتحدة الاميركية مثل إيران وسوريا وحزب الله وحماس..