سجلت الجامعات العربية فشلاً أكاديمياً ذريعاً في التصنيف العالمي لأفضل الجامعات في العالم، في حين سجلت دول صغيرة مثل سنغافورة حضوراً قوياً ضمن الجامعات الخمسين الأوائل، بينما احتلت 6 جامعات أمريكية و4 جامعات بريطانية المراكز الأولى بين أفضل 10 جامعات في العالم. الغريب أن أياً من الجامعات العربية لم تدخل التصنيف العالمي لأفضل جامعات العالم، بل لم تدخل ضمن أفضل 200 جامعة في العالم، في حين أن سنغافورة، تلك الجزيرة الصغيرة في جنوب شرقي آسيا، سجلت وجود جامعتين ضمن الخمسين الأوائل. ومن بين الجامعات المائتين الأوائل، سجل وجود جامعات في دول مثل البرازيل والمكسيك وتشيلي وماليزيا، طبعاً إلى جانب الجامعات الأمريكية والأوروبية والكندية والاسترالية واليابانية والصينية وغيرها. في المرتبة الأولى حلت جامعة "ماساشوستس" للتكنولوجيا وتلتها جامعة "هارفارد" الأمريكيتان، ثم 4 جامعات بريطانية هي "كامبريدج" و"كوليدج لندن" و"إمبريال كوليدج لندن" و"أكسفورد"، على الترتيب. وبعدها جاءت 4 جامعات أمريكية أخرى هي جامعات "ستانفورد" و"ييال" و"شيكاغو كاليفورنيا" للتكنولوجيا متساوية مع "برينستون". واستمر أيضاً غياب الجامعات العربية عن الخمسين الأوائل في آسيا رغم الإمكانيات المالية الهائلة في بعض الدول العربية الآسيوية لاسيما في دول الخليج العربي. وحلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز 216 عالمياً، وتراجعت عن العام 2012، حيث أحرزت المركز 208، أما جامعة الملك سعود فحلت في المركز 253، بعد أن كانت في المركز 197 في العام 2012. وفي مصر، احتلت الجامعة الأمريكية في القاهرة المركز 348، بينما احتلت جامعة القاهرة مركزاً بين 551 و600، واحتلت جامعة عين شمس مركزاً بين 601 و650.