أكد رئيس حركة مجتمع السلم أن حزبه ليس مع التغيير الثوري، ولا يعمل من أجل إحداث ثورة ضد نظام الحكم، إلا أنه لم يستبعد المشاركة فيها إن هي حدثت، ودعا جميع من ينتظر من حمس أن تجنح إلى الثورة، أن يعرض عن ذلك ولا يتوقعه أصلا .. ففي تدوينة على "جداره" في فايسبوك قال مقري""خيارنا إذن ليس ثوريا، ولكن إن وقعت الثورة بغير إرادتنا لن نكون مكتوفي الأيادي، سنكون مع الشعب وسنتدخل من أجل بلدنا.فالذي يتوقع منا أن نعلن الثورة لكي يكون التغيير سريعا عليه أن لا يتوقع منا ذلك".