وصل القاضي الفرنسي المكلف التحقيق في مقتل رهبان تيبحيرين ظهيرة الاحد الى الجزائر من اجل فحص جماجم الرهبان الذين قتلوا في 1996، بحسب ما اكد مصدر قريب من الملف. واكد المصدر ان "القاضي مارك تريفيديك وصل ظهيرة اليوم (الاحد) مع اثنين من مرافيقيه". وكان وزير العدل الطيب لوح اعلن في بداية سبتمبر موافقة السلطات الجزائرية على زيارة القاضي الفرنسي المكلف التحقيق في قضية مقتل رهبان تيبحيرين في 12 و13 اكتوبر، بينما ينتقل القاضي الجزائري المكلف بنفس القضية الى فرنسا في 21 من نفس الشهر. وبالنسبة للسلطات الجزائرية "لا يوجد اي خلاف" بين القضاء الجزائري والفرنسي بشان ملف قتل رهبان تيبحيرين وان القاضيين المكلفين بالتحقيق في البلدين يتعاونان "من اجل الوصول الى الحقيقة". واضطر القاضي الفرنسي المتخصص في قضايا الارهاب لتأجيل زيارته للجزائر مرتين، لعدم حصوله على موافقة السلطات الجزائرية. ورغم ان الجزائر قبلت مبدأ اعادة تشريح جماجم الرهبان الذين قطعت رؤوسهم ولم يعثر على بقية جثثهم، فهي تشترط "ان يتم الفحص بيد خبراء جزائريين بحضور القاضي الفرنسي، وليس خبراء فرنسيين" بحسب ما اكد الوزير.