اتهمت مجموعة مدافعة عن حقوق الإنسان حائزة على جائزة نوبل للسلام مسؤولين أمريكيين من الإدارة الحالية بارتكاب جرائم حرب من خلال إصدار أوامر لتعذيب معتقلين في غوانتانامو والعراق، ودعت إلى فتح تحقيق في حقهم ومقاضاتهم مهما كان منصبهم. * وفي ندوة في مجلس النواب الأمريكي، دعا آلن كيلر من مجموعة "أطباء من اجل حقوق الإنسان" إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل حول ما حصل في غوانتانامو وأبو غريب وأماكن أخرى يعتقل فيها أشخاص يشتبه بصلاتهم ب "الإرهاب". وبدوره دعا رئيس هذه المجموعة ليونارد روبنشتاين إلى تحقيق كامل على شكل لجنة مستقلة غير حزبية تتمكن من الوصول إلى كل الوثائق ويمكنها أن تستدعي شهودا والحصول على كل الوثائق ذات الصلة. * وعرض الأطباء كيف أن المعتقلين في قاعدة غوانتانامو وفي العراق وفي أفغانستان تعرضوا "لتعذيب وسوء معاملة لا سابق لهما بينما كانوا في عهدة الولاياتالمتحدة.."، وعرض تقرير للمجموعة نشر قبل ثلاثة أسابيع المعاناة التي عاشها 11 معتقلا أفرج عنهم جميعا من دون توجيه أي تهمة إليهم. كما عرض التقرير عينة من الحالات منها أن معتقلا سابقا في غوانتانامو وردت تعرض للضرب وانتزعت ملابسه وتم تخويفه بواسطة كلاب ووضع قناع على وجهه ودفعه باتجاه جدار وصدمه بالتيار الكهربائي. * وتعرض كذلك لاهانة جنسية بينها حادث "دخلت خلاله امرأة عارية غرفة الاستجواب ولطخته بدم قد يكون من الطمث..". كما أن معتقلا آخر "أرغم على الانبطاح أرضا ووضع وجهه في بركة من البول وإدخال عصا مكنسة في شرجه..".