صورة من الأرشيف كشفت تصريحات سابقة لموريتانيين موقوفين على خلفية اغتيال أربعة سياح موريتانيين بمدينة آلاك عن وجود موريتانيين مرشحين لتنفيذ اعتداءات انتحارية في صفوف تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" تحت إمرة عبد المالك درودكال (أبو مصعب عبد الودود). * وكانت مصادر أمنية موريتانية قد أشارت في عدد سابق ل"الشروق اليومي" أن هذا التنظيم الارهابي يحصي حوالي 40 موريتانيا ينشطون تحت لوائه موزعين على المنطقتين الثانية، حيث توجد المعاقل الرئيسية والتاسعة على الحدود مع مالي والنيجر. * ومن المرشحين لتنفيذ اعتداءات انتحارية، كشف سيدي ولد سيدنا المتهم الرئيسي باغتيال السياح الفرنسيين عن المدعو سيدينا ولد ختاري المعروف ب"أبي زينب"، وكانت اللجنة الإعلامية لتنظيم "الجماعة السلفية" قد أشارت في البيان الأخير الذي تبنت فيه سلسلة الإعتداءات الإنتحارية الى أن منفذ اعتداء البويرة الذي إستهدف حافلة لنقل عمال يشتغلون في شركة كندية، يدعى "أبو زينب الموريتاني" دون تفاصيل عن هويته ولم ترفق أيضا البيان بصورته. * واستنادا الى تصريحات هؤلاء الموقوفين المتوفرة لدى "الشروق اليومي"، فإن هذا الإنتحاري ينحدر من منطقة "الفرات" وهي منطقة معزولة بموريتانيا، التحق "بالجماعة السلفية" في الجزائر أواخر 2006 رفقة بعض أقاربه المرشحين لتنفيذ اعتداءات انتحارية بالجزائر أبرزهم "أبو الوليد حمزة الموريتاني"، محمد سيدي ولد شبرنو، أبو قتادة، أسامة وهؤلاء ينحدرون جميعا من الفرات إضافة الى "أبو اسحاق" الذي ينحدر من توجنين، "أبو شهيد" واسمه الحقيقي اظمين من عائلة لشياخ، "خالد من قبيلة اسماسيد"، "ولد احمدتاه" واثنين آخرين. * وتتضمن النشرية التي أعدتها المديرية العامة للأمن الوطني حول الإرهابيين المرشحين لتنفيذ اعتداءات انتحارية والمطلوبين أسماء موريتانيين مرفوقة بالصور منهم 8 محل بحث من طرف الأمن الموريتاني من مواليد 1980 و1986 والتحقوا نهاية 2006 بتنظيم "درودكال".