قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إن الجيش المصري ضخ مساء الخميس كميات كبيرة من المياه في باطن الأرض على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة. وأضافت الوزارة في تصريح مقتضب عبر صفحتها "فيسبوك" إن "الجيش المصري قام بضخ كميات كبيرة من المياه في باطن الأرض وإغراق الحدود في منطقة حي السلام ومنطقة شرق معبر رفح". وكان الجيش المصري بدأ في سبتمبر الماضي بضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب عملاقة مدّها في وقت سابق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود، عبر إغراقها. وحذرت سلطة المياه الفلسطينية في وقت سابق من أن حفر السلطات المصرية لقناة مائية على الحدود مع القطاع، يشكل "تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي المائي للمصريين والفلسطينيين على حدٍ سواء، لاشتراكهم في الخزان الجوفي ذاته". وسابقا، أعلنت وزارة الداخلية أن المشروع المصري بإغراق الحدود مع جنوبغزة يهدد الوضع الأمني على طول تلك الحدود. وتعمل السلطات المصرية على إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي وتحديدا في مدينة رفح بعرض 2 كيلومتر من أجل "مكافحة الإرهاب" كما تقول السلطات المصرية. من جهة أخرى، صوّتت مصر لصالح إسرائيل خلال عملية التصويت على عضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ومقرها في فيينا التابعة للأمم المتحدة، وذلك بعد ما أيدت 117 دولة مشروع القرار، فيما عارضته فقط ناميبيا. وأيدت مصر مشروع ضمّ إسرائيل لعضوية الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في الأممالمتحدة، إلا أن 21 دولة أخرى امتنعت عن التصويت على مشروع القرار بينها دول عربية هي قطر، الجزائر، الكويت، موريتانيا، سوريا، تونس، المغرب، السعودية، اليمن.. بينما تغيبت دولٌ عربية أخرى عن الجلسة مثل الأردن وليبيا ولبنان. وقال دبلوماسيون إسرائيليون تعقيبا على حصول إسرائيل على عضوية كاملة في اللجنة، إن "هذا التصويت هو تتويج لكافة الجهود الدبلوماسية التي بذلتها إسرائيل من أجل أن تحصل على عضوية كاملة، وتكللت هذه المساعي بالنجاح". وتأسست لجنة الأممالمتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي عام 1959 وعدد أعضائها 84 دولة ينتخبون من المجموعات الإقليمية ويقع على عاتق اللجنة استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي لصالح الإنسانية في مجالات السلم والأمن والتنمية.