علمت الشروق اليومي من مصادر جد موثوقة أنه ثمة أربع حانات غير شرعية تفتح أبوابها بطريقة عادية في رحاب شهر رمضان الفضيل على مستوى مناطق متفرقة من ولاية تيزي وزو، لاستقبال المتنصرين و بعض من الشباب من ذوي القلوب الضعيفة و الذين ينتهكون حرمة شهر الصيام و هذا في جو لقاءات و مجالس سمر على طاولات بمختلف أنواع الخمر و الأطعمة، * هذه الحانات الغير شرعية التي تتواجد على مستوى كل من ماكودة، آيت خليلي، تيميزار لغبر و تالة عثمان كانت تزاول نشاطها الغير شرعي منذ أشهر عديدة و قد ساعدها عامل غياب الرقابة من طرف السلطات المعنية على مواصلة عملها في رحاب الشهر الفضيل، هذا و قد أضافت مصادرنا أن هذا العامل شجع الرؤوس القائمة على تنصير سكان منطقة القبائل على اغتنام الفرصة و شرعوا في تطبيق برنامج خاص يهدف إلى كسر جو الشهر الفضيل و محاولة زعزعة التعاليم و التقاليد التي يستقبل بها سكان القبائل شهر رمضان المعظم، هذا البرنامج الخاص تمثل في تعليمة سرية مررتها بعض الرؤوس المتنصرة و المعادية للدين الإسلامي بين باقي المتنصرين على مستوى ولاية تيزي وزو عشية شهر رمضان تدعوهم إلى معارضة المسلمين في شهر رمضان، و هذا عبر الاعتياد على محلات بيع المشروبات الكحولية لتناول الخمر و الطعام في محاولة جديدة لجذب و استقطاب العديد من الشباب الضالين الذين يأكلون شهر رمضان، هذه الحملة الجديدة على تعاليم الدين الإسلامي بمنطقة القبائل عموما و ولاية تيزي وزو خصوصا ساعد على تصعيدها وأشارت مصاردرنا إلى أن المنصرون قامو بعقد أربعة ملتقيات في الأسبوع كل يوم سبت، اثنين، أربعاء و جمعة و في بعض الكنائس الأخرى خارج مدينة تيزي وزو كل يوم أحد، ثلاثاء، خميس و جمعة، و في نفس السياق و تطبيقا للخطة نفسها يقوم المتنصرون بمختلف مناطق الولاية بتطبيق برنامج خاص بالزيارات الليلية الرمضانية بين العائلات المسيحية، من أجل خلق جو من السهرات العائلية الحميمية لاستدراج أكبر قدر ممكن من العائلات المسلمة للمشاركة في هذه السهرات. *