لقي الجزائري سبع جلال، 27 سنة من العمر، المنحدر من مدينة عين الطويلة شرق ولاية خنشلة، حتفه في الاعتداءات التي هزت الجمعة المنصرم العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن تم اكتشاف جثته من قبل شقيقه الموجود هو الآخر بفرنسا، ضمن جثث الضحايا بمستشفى العاصمة باريس، عقب انقطاع أخباره منذ أحداث الهجمات الإرهابية التي هزت باريس، وخلفت 129 قتيل والمئات من الجرحى. الشاب سبع جلال، ابن مدينة عين الطويلة، بخنشلة، كان قد تنقل رفقة أفراد أسرته، والديه وأشقائه إلى فرنسا، واستقر في باريس بعد حصول والده على الجنسية الفرنسية، منذ أربع سنوات، ليفتح محلا تجاريا لبيع الحلويات. ومع نهاية الأسبوع قرر الذهاب إلى المسرح كعادته، وتزامن ذلك مع إطلاق النار، في إحدى الهجمات التي استهدفت العاصمة باريس، ليُقتل، وتُنقل جثته إلى مصلح حفظ الجثث. وبعد انقطاع أخباره، سارعت العائلة إلى البحث عنه لتتفاجأ بوجود جثته رفقة ضحايا الأحداث، في انتظار تحويل جثته إلى مسقط رأسه بعين الطويلة بخنشلة.