أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء المصرية هو من ضمن الأعمال الإرهابية الأكثر دموية في تاريخ روسيا. وقال بوتين في اجتماع أمني في الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، إن روسيا ستجد الإرهابيين الذين قاموا بتفجير الطائرة الروسية في أي مكان في العالم وستعاقبهم، وأوعز الرئيس الروسي الاستخبارات الروسية بالتركيز على البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية. وحذر بوتين جميع الذين سيحاولون مساعدة الإرهابيين من أنهم "سيتحملون كامل المسؤولية عن انعكاسات ذلك". وأكد أن الضربات الروسية الموجهة ضد "الإرهابيين" في سوريا "يجب أن تتواصل وتزداد كثافة"، لكي يدرك المجرمون أن "الانتقام لا مفر منه". وقال مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف، إن فحص الحقائب الخاصة بركاب طائرة وكذلك أجزاء الطائرة سمح بالعثور على آثار مواد متفجرة، مؤكداً أن انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع على متن الطائرة أدت إلى تحطمها في سيناء. وتحطمت طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء شمالي مصر في 31 أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 224 شخصاً. وأعلن فرع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مصر "ولاية سيناء"، مسؤوليته عن سقوطها، دون الكشف عن الطريقة.