علمت الشروق اليومي من مصادر متطابقة أن بعض العائلات تقطن بأحياء مدينة مستغانم تلقت منذ يومين مكالمات هاتفية من طرف مجموعة من الحراڤة يوجدون إلى حد الساعة رهن الاحتجاز لدى المصالح الأمنية الاسبانية بإقليم ألميريا فور توقيفهم من طرف فرق حرس الشواطئ عقب اجتيازهم بسلام المياه الإقليمية الجزائرية أثناء عملية هجرة غير شرعية انطلاقا من شاطئي سيدي المجذوب ووادي شلف ليلة الأحد إلى الاثنين في حدود الساعة الثانية صباحا على متن 10 قوارب صيد. * وأفادت مصادر الشروق اليومي أنها المرة الأولى منذ بداية مسلسل الهجرة غير السرية انطلاقا من شواطئ ولاية مستغانم التي يتم من خلالها تسجيل هذا العدد المعتبر من الحراڤة دفعة واحدة مما يبين مستوى التنسيق الذي بلغته شبكات تهريب البشر، علما أن الفوج المشكل من أزيد من 70 "حراڤا" ينحدر جلهم من الأحياء الشعبية لمدينة مستغانم على غرار حي الحرية، والعرصة، وتجديت وديار الهانة وحي 800 مسكن والمعروفة أساسا بمزاولة سكانها نشاط الصيد البحري، كما يضم هذا الفوج في صفوفه مراهقا دون سن العاشرة من العمر فضلا عن شخص متابع قضائيا في قضية حيازة ومتاجرة في المخدرات، حيث سبق لهذا المتهم أن نفذ عملية فرار على مستوى محكمة مستغانم لحظات قليلة قبل موعد تقديمه أمام وكيل الجمهورية خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، الأمر الذي دفع بالمصالح الأمنية لتكثيف الدوريات بحثا عنه، كما التحق بالرحلة انطلاقا من شاطئ سيدي المجدوب شاب جامعي. * وفي السياق ذاته، علمت الشروق أن الرحلة التي وفرت لها شبكات الهجرة غير الشرعية 10 قوارب صيد كلفت دفع مبلغ 6 ملايين سنتيم عن كل حراڤ.