نقل عديد السكان بمختلف شوارع المغير، مشكل انعدام الإنارة العمومية، حيث تحولت شوارع، كل من حي الدشرة القديم، وكذا معظم شوارع البناء المرحلي، والسكنات الجديدة، إلى جانب شوارع وتجمعات سكنية بالمنطقة الصناعية، حي السعادة، حي 19 مارس وحي 20 أوت 1956، وغيرها إلى قطعة من سواد بسبب هذا المشكل، ناهيك عن مشكل الإنارة وانعدام الكهرباء نهائيا بمنطقة طرفاية صالح. هذا الوضع المزري، الذي نقله المواطنون، بات يشكل معاناة حقيقية، نغصت حياتهم وينتج عنها انتشار وتواجد الحيوانات الضالة، وتثير مخاوف السقوط في الحفر، والتي أصبحت بدورها مسلسلا يوميا يتكرر في معظم شوارع البلدية، إلى جانب وجود بالوعات بدون أغطية، تهدد المارة أثناء فترات الليل، أمام انعدام الإنارة العمومية، حتى بالرغم من وجود الأعمدة الكهربائية في عديد هذه الشوارع، لكنها بقيت مجرد ديكور، يفتقد للمصابيح أحيانا وعدم تجديدها، مما يظهر عجز مصالح البلدية، على تغييرها، أضاف هؤلاء السكان في حديثهم، وهناك حالات غريبة ببعض الشوارع، حيث نجد الأعمدة والشبكة الكهربائية والمصابيح موجودة، لكن التيار الكهربائي غير موجود، المشكل الذي أرجعه المواطنون بهذه الأحياء، لمصالح الكهرباء والغاز بالبلدية، من جهة أخرى نجد بعض الشوارع الرئيسية، تشهد أعطابا على فترات. كل هذه الانشغالات، نقلها ممثلو الأحياء، للوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية، أثناء الاجتماع الذي خصهم به المسؤول، بقاعة الرياض لأجل نظافة المدينة، وفي رده بخصوص الإنارة العمومية، أشار إلى أنه رصد غلافا ماليا قدره 2 مليار و700 مليون سنتيم لأجل تهيئة هذه الأحياء، وتزويدها بالإنارة العمومية، والتكفل بهذه المشاكل، في قادم الأيام، كما أشار إلى وجود عملية تخص تغطية البالوعات، وتجديد الأغطية وإزالة كل المظاهر التي تشوه المحيط. ...وسكان حي 69 مسكّنا يطالبون بغاز المدينة يعتبر حي 69 مسكّنا بالمغير، الواقع بالمنطقة الحدودية، من بين الأحياء المهمشة والمعزولة، حيث بقي تحت وطأة المعاناة لحد الساعة. ومن بين المطالَب، التي بات السكان يلحون عليها بهذا الحي مطلب ربط حيهم بشبكة غاز المدينة، الذي لم يجسد لحد كتابة هذا المقال، ونقل سكان الحي من خلال "الشروق اليومي"، هذا المطلب الرئيس الذي نتج عنه، معاناة الجري وراء قارورات غاز البوتان على مدار الفصول الأربعة، وتزداد معاناتهم في فصل الشتاء في ظل كثرة استهلاك هذه المادة الطاقوية، والضرورية في حياتهم اليومية. وتلقى سكان الحي عديد الوعود، منذ سنة 2013 لكن بقيت مجرد كلام لم يرق للتطبيق ميدانيا، وأمام هذا الواقع الهزيل، ناشد السكان والي ولاية الوادي، وكذا الوالي المنتدب، ومدير الطاقة التدخل العاجل، لأجل تجسيد الوعود ميدانيا، للتخلص من كابوس البحث عن قارورات البوتان خاصة ونحن في سنة 2016.