ظلت عمليات التجميل في الجزائر خلال عشريات مضت محافظة على شكلها النمطي المنحصر في ترميم آثار الحروق والحوادث الأليمة، أو تصحيح التشوهات الخلقية ككبر حجم الأذنين أو تلاصق الأصابع وما إلى ذلك، ثم ونتيجة للانفتاح الاجتماعي على الغرب، وبفضل تطور وسائل التواصل، تحولت عمليات التجميل إلى هوس نسائي يدفعن مقابله الملايين، للظفر بجسم جميل ورشيق، لكن لا أحد كان ينتظر في مجتمع بهذه الذهنية والمقومات، أن يصيب الهوس فئة من رجاله.