أطلق قاضي تحقيق الغرفة الثانية بمحكمة الحراش في حدود السابعة مساء أول أمس، سراح صاحب وكالة "آل تور" للأسفار وأحد أعوانه الى جانب صاحب وكالة أسفار بالشراڤة، هذا الأخير الذي يعمل كوسيط فقط وأودع 17 جواز سفر لدى الأول ولم يكن يعلم بالقضية المتعلقة بتأشيرات الحج من السفارة السعودية بالعاصمة المالية "باماكو". * وأشاد حوالي 40 حاجا ردت إليهم جوازات سفرهم بعد الاستماع إليهم من طرف وكيل الجمهورية بالعلاقة الحسنة التي تربطهم بصاحب وكالة "آل تور"، كما ذكروا بخصاله والأعمال الخيرية التي يقوم بها في البقاع المقدسة، ووعد بعد خروجه مساء أول أمس، من التحقيق باسترداد الأموال لأصحابها في حالة ما إذا واجه عراقيل أخرى لسفرهم الى الحج قبل انتهاء المهلة. * وحسب بعض الحجاج الذين حضروا استجواب صاحب وكالة "آل تور"، فإن ممثل الحق العام سأل هذا الأخير عن السبب الذي منعه من التعاقد مع وكالة جزائرية لها اعتماد في الرحلات الدولية من التعاقد مع وكالة جزائرية لها اعتماد في الرحلات الدولية بدل التعامل مع وكالة مالية. *