كشف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد على هامش الدرس الإفتتاحي للفصل الدراسي الثاني، تأكيده على أن العدالة ستأخذ مجراها في قضية التلاميذ الذين رفعوا العلم الفرنسي مكان النشيد الوطني بثانوية عقبة، وتزامن هذا الدرس مع يوم اعتصامي لأولياء التلاميذ الأربعة أمام ثانوية عقبة وتوجههم إلى مديرية التربية بالولاية. * وطالب أولياء التلاميذ الأربعة بفتح لجنة تحقيق في القضية قائلين : "إن هناك تقارير مغلوطة رفعت لمديرية التربية ومن ثم لوزارة التربية الوطنية"، وقال هؤلاء في لقاء جمعهم مع "الشروق اليومي" إنهم يطالبون بعودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة، مؤكدين أن الأمر يتعلق فقط برسم علم فرنسا على "كرتون" كما أن الراية الوطنية أو النشيد الوطني لم يتم تمزيقه أو إهانته، عكس ما رفع لوزارة التربية الوطنية، وطالبوا بفتح تحقيق في القضية من طرف الوزارة الوصية. وندد أولياء التلاميذ بالتقارير المغلوطة التي رفعت للوزير وأكدت أن التلاميذ رفعوا العلم الفرنسي وهو ما لم يحدث إطلاقا. * وبعيدا عن القضية، افتتح أمس أبو بكر بن بوزيد الدرس الافتتاحي الخاص بالثلاثي الثاني من السنة الدراسية 2008-2009 بقصر الثقافة وأكد في هذا الخصوص أن الجزائر كانت وستبقى دائما والى الأبد إلى جانب القضايا العادلة في العالم ناهيك عن قضايا الأشقاء وبالخصوص فلسطين التي لن يرتاح لنا بال إلا بتحريرها وفك أسرها من تلك الأيادي الملطخة بدماء الأبرياء. * ومن جملة ما قاله بن بوزيد "نحن مع غزة واقفون ومؤيدون ومناصرون بكل ما نملك، نحن مع كل أبناء فلسطين، نحن مع الأطفال الأبرياء الذين نريد لهم وطنا وحرية ومستقبلا مثلهم مثل بقية أبناء هذا العالم الذي يتغنى بالحرية والمساواة".