أشادت الفنانة المصرية سميحة أيوب طيلة عمر برنامج "نلتقي مع بروين حبيب" بالتجارب المسرحية العربية وأثنت أيما ثناء على تجربة نضال الأشقر في سوريا وجواد الاسدي في العراق دون أن تنسى أشقاءنا في تونس والمغرب ولكنها على مدار ساعة لم تذكر ولا مرة تجربة الجزائر المسرحية رغم أنها كانت ولا تزال من الضيوف الدائمين على مهرجاناتها، بل وحظيت مؤخرا بلقب "صديقة المهرجان الوطني للمسرح المحترف". * ترى لماذا نسيت سميحة أيوب التعريج على الجزائر وهي ذاتها التي أشادت بجهود مبدعينا وانبهرت بالعروض المسرحية التي شاهدتها أيام ترأسها للجنة التحكيم وحتى عند تكريمها؟ هل هو نكران الجميل أم أن ذاكرة الفنانة توقفت عن التخزين قبل زيارتها للجزائر؟