سلطاني يحن الى كرسي الحكومة أبدى أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، موافقته على المبادرة التي أطلقتها أكثر من 100 شخصية حمسية توصف بالمحايدة للصلح بينه وبين جناح عبد المجيد مناصر وقرر المشاركة في الملتقى التشاوري الجامع، غير انه اشترط على أن يكون الملتقى داخل مؤسسات حزبه وليس عبر وسائل الإعلام. * * كما أكد سلطاني في الندوة الصحفية التي عقدها على هامش تنشيطه لمهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني حضره الدكتور مروان أبو راس القيادي في حماس وعضو كتلتها البرلمانية ورئيس رابطة علماء فلسطين، احتضنته قاعة تكسبت بالوادي، أول أمس، على أن انسحابه من الحكومي ليست أمرا نهائيا وليس قرارا شخصيا، بل إن الفصل فيها يعود إلى " مؤسسات الحركة " التي قد تقرر في المستقبل عودته للحكومة ، وقال إن الأولوية الآن هي لإعادة ترتيب البيت الداخلي، وأعطى مهلة إلى نهاية شهر ديسمبر القادم لتحقيق ذلك، وشدد في هذا الشأن على أن أبواب حزبه مفتوحة أمام من انضم من الحمسين إلى حركة الدعوة والتغيير والذين لا تتجاوز نسبتهم -حسب ذات المتحدث- 2.7٪ من بينهم 6 نواب في الغرفة الأولى للبرلمان وثلاثة في مجلس الأمة، وقال أبوجرة في هذا الصدد انه "متأكد من أن إخواننا بدأوا يشعرون أن الحركة أصبحت أكثر قوة من أمسها وستزداد قوة في مستقبلها".