منظمة المجاهدين: نطالب بمحاكمة المسيئين والجامعة العربية مطالبة بالتحرك منظمة أبناء المجاهدين: الحمد لله أن الشروق كانت بالمرصاد * منظمة أبناء الشهداء: ما حدث وصمة عار في جبين مصر * الكشافة الإسلامية: اللعنة على من أساء للثورة والشهداء * في خرجة جماعية لأبناء الأسرة الثورية الجزائرية بعد الاعتداء السافر لبعض إعلاميي مصر وفنانيها وسياسيها من خلال فضائيات الفتنة أجمع قياديو منظمات المجاهدين وأبناء الشهداء وأبناء المجاهدين والكشافة الإسلامية الجزائرية على رفض أي اعتذار من طرف المصريين الذين أساؤوا إلى الشهداء والثورة ورموزها وقداسة أرواح من هم أحياء عند ربهم يرزقون، مطالبين من العدالة المصرية محاكمتهم وتسليط عقوبات لا تقل عن قداسة دماء الأرواح الطاهر، معتبرين ما حدث في حق الثورة المجيدة وصمة عار لا تنمحي إلى يوم الدين. * لن يكفي قطع ألسنة من تجرؤوا على المساس بالثورة الجزائرية المقدسة التي تدرس في الجامعات والمدارس العالمية وأصبحت مثلا للشعوب المتحررة بهذه العبارات أجمع قياديو منظمات الأسرة الثورية في تصريحاتهم ل»الشروق« واتفقت كلها في المضمون على أن الاعتذار لا جدوى منه لأنه مرفوض جملة وتفصيلا مهما كان صاحبه وليس هناك ما يمحو ويغسل عار المساس بأرواح طاهرة حية عند ربها ترزق وفي أعلى الدرجات عند ربها وما حدث من خدش ومساسا بالشهداء والثورة ورموزها وصمة عار في جبين مصر إلى يوم الدين. * وقال السعيد عبادو الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين في اتصال به أن موقف منظمته واضح والاعتذار المصري لن يمسح وصمة العار التي ستبقى لصيقة بجبين مصر فالمساس بالشهداء وحرق العلم الجزائري والتطاول على المؤسسات ورجالاتها والمجاهدين جرم لا يغتفر. * وأضاف»الاعتذار مرفوض ولا تنازل عن معاقبة هؤلاء الذين تطاولوا بهذا الشكل على بلد المليون ونصف المليون شهيد وعلى الجامعة العربية معاقبتهم وقد تقدمنا بطلب في هذا الاتجاه«. * وطالب الطيب هواري الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء لا مفر من العقاب لمن أساؤوا للشهداء والثورة ورموزها وحرقوا العلم الجزائري وتطاولوا على مجاهديها المسؤولين بمختلف مؤسسات الدولة وانصب تصريح الأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين مبارك خالفة على الإشادة بجريدة »الشروق« التي قال أنها كانت لهؤلاء المعتدين والمسيئين لأقدس ثورة في العالم بالمرصاد، مشيرا إلى أن الاعتذار غير مقبول أو مجدي ولا مخفف لحدة الجرم سوى معاقبة المتسببين فيه من مصريين إعلاميين أو سياسيين أو غيرهم ممن تشدقوا بأبشع العبارات ضد شعب وذاكرة تاريخ يضرب بها المثل في العالم كله والمحاكمة ليس في مصر بل في المحاكم الدولية وتنظم لها كل المنظمات العالمية غير الحكومية وحتى الحكومية التي عبّرت عن رفضها للتطاول المماثل الذي لا يصدر إلا عن أحمق. * أما نور الدين بن براهم قائد الكشافة الإسلامية الجزائرية فقد قال »اللعنة كل اللعنة على من أساء للثورة والمجاهدين والشهداء والمطلوب من الشعب المصري أن يحاكم المتسببين في ذلك بعقوبات ترقى إلى مستوى تضحيات شعب أثبت للعالم كله أنه ثوري دفع ويدفع النفس والنفيس من أجل الحرية«. * وأضاف أن منظمته بقدر ما لا تتسامح مع من تطاولوا على أقدس ثورة فإنه يجب محاربة من أرادوا زرع بذور الكراهية بين شباب الشعبين من إعلاميين وسياسيين«.