دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون إلى دسترة الأمازيغية كلغة رسمية ثانية، بعيدا عن الاستفتاء الذي يعتبر حسبها اغتصاب لحق طبيعي وهو الأمر الذي أشارت إليه في وقت سابق عند لقاء جمعها مع رئيس الجمهورية سنة 2002 مذكرة أن هذا المطلب تشترك فيه مختلف الأحزاب السياسية نظرا لتواجد البعد الأمازيغي في كل ربوع الوطن. وطالبت حنون بضرورة إلغاء مسألة اللهجات التي حاول بعض المسؤولين التلاعب فيها على مستوى البرلمان عند التصويت على دسترة اللغة الأمازيغية، مضيفة أن الإصلاح الدستوري لا مغزى له إذا لم تكن الأمازيغية لغة رسمية وطنية . وأضافت لويزة حنون، خلال تجمع نظمته أمس بتزي وزو، بمناسبة الذكرى المزدوجة للربيعين الأمازيغي والأسود أن ما حدث في منطقة القبائل انحراف ينبغي التحقيق فيه ومحاسبة مقترفيه، مشيرة الى أن أحداث منطقة القبائل سنة 2001 استفزاز استهدف ولايات متطقة القبائل وراح خلالها "قرماح ماسينسا" ضحية الخداع والاستفزاز والذي أودى بعدها بسقوط 125 شاب بالمنطقة..
ووصفت لويزة حنون الحرب التي شنها تحالف عشر دول، ضد الحوثيين في اليمن بالإرهاب والجريمة، معربة عن تأسفها لموقف الجامعة العربية التي اعتبرتها وكرا للمجرمين، وقالت إنه لا يشرف أن تكون بلادنا عضوا فيها.