قال عبد الله جاب الله، رئيس حزب "العدالة والتنمية" أمس، في عين الدفلى، إن الراحل الجنرال المتقاعد العربي بلخير هو أول من أحيا الزوايا المناصرة للسلطة "لضرب الصحوة الإسلامية". ومكنت لها بعد ذلك السلطة - حسبه -، معتبرا إياها اليوم "أداة مسخرة لتبييض وجه شكيب خليل وزير الطاقة السابق ". ونفى جاب الله أن يكون قد هاجم عبد الرزاق مقري، رئيس حزب "حمس"، موضحا ل "الشروق" أن معظم الطبقة السياسية عرفت تعثرات، فمنهم من انتقل إلى الموالاة وبعضهم تخندق في صفوف المعارضة، مضيفا أنه "لو كان له موقف مضاد لمقري لما انضم إلى تنسيقية المعارضة التي يراد نسفها". ويعتقد جاب الله أن المستقبل السياسي للبلاد "غامض"، منتقدا صرف السلطة مبلغ 90 مليار دولار لمحاولة شراء السلم الاجتماعي في حين كان يمكنها إنجاز ألفي مصنع وفتح مليون منصب شغل بنوعيه، معتبرا أن الحل يكمن في تكريس انتخابات حرة ونزيهة.