رفع عشرات السكان بالعمارات الجديدة 275/500 وغيرها، شرق متوسطة الشهيد يحياوي محمد، المشهورة بمتوسطة "الكيا" والقريبة من عدة مؤسسات منها مدرسة الشرطة الوحدة 114، إضافة إلى مؤسسات أخرى، رفعوا انشغالا يتعلق بوضعية المجمع المدرسي التي وصفوها بالمجهولة بعد مرور عدة أشهر على انطلاقه، لكن توقفه فجأة أحالهم على عديد التساؤلات والمخاوف. وفي ظل هذا الوضع، ناشد السكان والي المسيلة التدخل لإيجاد حل لهذا المشروع، الذي يتضح أنه توقف عند المعالم الأولى وبعض الأساسات، وفي هذا الإطار تحدث المواطنون الذين التقيناهم بالعمارات المحيطة بالمشروع المشار إليه كعمارات 275/500 عن الآمال التي عقدوها عن هذا المجمع لأن المدرسة الوحيدة المجاورة للمتوسطة ضاقت بمن فيها، وصارت لا تستوعب تعداد التلاميذ، حيث علمنا أنها تتوفر على 06 حجرات فقط، لكن بتعداد مقسم على 15 فوجا والمدرسة الأخرى بعيدة عن مقر سكناهم، مما دفعهم لمناشدة كافة السلطات المعنية وعلى رأسها الوالي التدخل لإيجاد حل لوضعية المجمع الذي وضعت الحجر الأساس له بتاريخ 05/07/2015 بتسمية مشروع إنجاز مجمع مدرسي نمط "ب" بالمسيلة. وكان من المقرر يضيف السكان انجازه في ظرف وجيز، إذ كان من المفترض أن المجمع ينجز ويستقبل التلاميذ في حدود السنة الماضية على أكثر تقدير أو الموسم الدراسي الحالي 2016/2017 على حد تعبير الأولياء، الذين اعتبروا تعطل المشروع أو توقفه من بين العوامل التي ساهمت هذه السنة في صعوبة تمدرس عشرات الأطفال، مشيرين أن المجمع المدرسي المجاور للمتوسطة أضحى لا يقدر على استقبال المزيد من التلاميذ، وتحول الأمر بحسب تعبيرهم إلى هواجس يومية تطاردهم. وفي السياق كانت لنا فرصة الوقوف على وضعية المشروع والتقاط عديد الصور التي تؤشر على أن الأشغال بدت وكأنها متوقفة منذ مدة، بل إن توقفه بهذا الشكل -يضيف ممن تحدثوا إلينا- سيساهم في تدهور ما تم انجازه من أساسات وأعمدة إسمنتية وحفر، وجراء ذلك جددوا في أكثر من تدخل مناشدتهم والي الولاية التدخل العاجل لتفعيل سير أشغال المجمع المدرسي وإنهاء حالة الضغط التي يعانيها المجمع المدرسي الوحيد.