في لقاء جمعه بممثلي وسائل الإعلام على هامش اللقاء التنظيمي الخاص بحركة الإصلاح أمس ببلدية بن سرور بالمسيلة، أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جمال بن عبد السلام أن تحركات الحركة في هذا الوقت بالذات حساسة جدا نظرا لما يحاك ضد الأمة الجزائرية والإسلامية من مؤامرات، منتقدا في ذات السياق ما أسماها بالحرب على الثوابت الوطنية من محاولات البعض تجنب تجريم الاستعمار وتقنين الإجهاض وترسيم الدعارة وإلغاء عقوبة الإعدام والمساس بالحريات الفردية والثوابت الوطنية والتطبيع مع الكيان الصهيوني والأقدام السوداء. * كما أكد بن عبد السلام الذي كان مرفوقا بعضو لجنة الدفاع بالبرلمان النائب فيلالي غويني ومجموعة من إطارات الحركة، في معرض إجابته عن موقف حركته من مشكل الوثائق البيومترية أن حركته تؤيد مسعى الحكومة، فيما يخص عصرنة الإدارة وتحديثها وتحسين خدماتها تجاه المواطنين، وأن الجزائريين يطمحون إلى وثائق إلكترونية بل وحتى مدن إلكترونية، وأنه لا بد من استخدام التكنولوجيا والتكيف مع ثورة المعلومات وتوظيفها في خدمة المجتمعات ولكن ليس على حساب شرعنا وثوابتنا وإسلامنا ومقوماتنا. * واصفا إجراءات الوثائق البيومترية بأنها تتنافى والدستور والحريات وحتى قوانين المنظمة الدولية للطيران.