اعتبرت الأطباق الشعبية هوية المرأة الجزائرية فيما مضى، والبرهان الواعي عن قدراتها ومهاراتها، كذلك كان لكل طبق وصف لميزات المرأة، ودلالة على صبرها أو قوتها، أو تمتعها بالذوق والحس الفني، أما اليوم، وقد تغيرت معالم شخصية الجزائرية، فقد استغنت الكثيرات عن إعدادهن للمسمن، البغرير، المبرجة وغيرها من الأطباق الشعبية، رغم سهولة تحضيرها وتواجد المعدات مقارنة بالماضي، وصارت النساء يملن إلى اقتنائها جاهزة من السوق.