أكد سكان الحي الفوضوي "الإخوة بلحوسين" ببلدية تيزي وزو، الإثنين،أنهم سيمتنعون عن الرحيل إلى السكنات المزمع تحويلهم إليها في منطقة بوخالفة، وذلك لاهترائها الكبير وعدم ملاءمتها للسكن حسبهم، مطالبين السلطات المعنية بتهيئتها أو إبقائهم في سكناتهم الفوضوية ريثما تجهز السكنات الاجتماعية بوادي فالي، منددين بإقصاء العزاب من الاستفادة رغم مشروعية مطلبهم. أفاد سكان الحي الفوضوي "الإخوة بلحوسين" في بلدية تيزي وزو، الإثنين، في رسالة موجهة إلى السلطات على مختلف مستوياتها في ولاية تيزي وزو، أنهم يرفضون استلام السكنات التي ينتظر تحويلهم إليها في حي 30 مسكنا في بوخالفة وذلك لاهترائها الكبير مع عدم انتهاء أشغال الانجاز فيها، حيث جاء في الرسالة أن العائلات المعنية تقطن الحي منذ بداية العشرية السوداء وهناك عائلات أخرى التحقت به خلال الربيع الأسود، وقد وزعت السلطات بعض السكنات عليهم في حي 30 مسكن في بوخالفة سنة 1993، لكنهم رفضوا الانتقال إليها نظرا لعدم جاهزيتها وارتفاع تكاليف إتمام أشغال البناء والتهيئة داخلها، ما جعل السلطات المحلية تتعهد حينها برصد غلاف مالي معين لكل عائلة قصد إتمام الأشغال. ومنذ ذلك الحين بقيت الأمور على حالها، ومعاناة العائلات في الحي القصديري مستمرة، إلى أن قررت السلطات قبل أسبوع ترحيل بعض العائلات مع حرمان عائلات أخرى، إلى جانب إقصاء فئة العزاب والمتزوجين الجدد تماما، وهو الأمر الذي رفضه هؤلاء، قائلين إنه من حق الشاب المقبل على الزواج الحصول على سكن لائق، منددين بحرمان الأزواج الجدد من مسكن رغم حيازتهم على دفتر عائلي. وعن ترحيلهم إلى السكنات الموجودة في بوخالفة، طالبوا السلطات بإعادة تهيئتها، أو إبقائهم في الحي الفوضوي إلى غاية جاهزية السكنات الاجتماعية المتواجدة طور الانجاز في وادي فالي، كما سبق ووعدتهم السلطات، رافضين حجة ترحيلهم في إطار برنامج القضاء على السكن الفوضوي، لكون بقية الأحياء المماثلة بتيزي وزو قضي عليها ببرنامج اجتماعي.