يبدوا أنّ القيم النبيلة تكاد تضمحل لدى عدد من أفراد المجتمع الجزائري، في المقابل تحل محلها ما يمكن وصفه بالآفات الاجتماعية والأخلاقية التي تتفشى بصفة سريعة وغير متحكم فيها، على غرار الإخلاف بالوعود، والأدهى أنّ هذه الأخيرة باتت تتخفى خلف شعارات إيمانية كقول المخلف سلفا "إن شاء الله"، "بربي.."، "تفرا إذا حب ربي..".