يكفي أن تتهم الجزائري بأنه لا يقرأ، حتى يكذبك مبررا مقروئيته بعدد من الروايات الغراميات التي التهمها بشغف حتى آخر صفحة، أو بكتيبات الموضة والطبخ التي تقبل عليها هذه وتلك، بل ان الجزائريين يستشهدون بأعداد رواد معارض الكتب كدليل على علاقتهم الطيبة بالكتاب، لكن أي كتاب؟ في حين تنفد الغراميات من الرفوف، وتبقى كتب العلوم.