السجناء الجزائريون لا يزالون يعانون في سجون ليبيا قرر أهالي المساجين الجزائريين بالسجون الليبية التوجه، يوم السبت المقبل، نحو مقري رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية للاعتصام ضد ما أسموه "البيروقراطية" في معالجة ملف إطلاق سراح المساجين وفق الاتفاق المبرم بين حكومتي البلدين في 17 ماي المنصرم بالجزائر. * فيما أفاد السجناء في بيان مشترك مع أهاليهم أنهم سيشرعون في الإضراب عن الطعام والشراب في نفس اليوم 21 جوان الجاري. * وبلغ المساجين الجزائريون بليبيا أمس، السلطات الليبية والمصالح القنصلية الجزائرية بطرابلس أنهم "يلتجئون إلى أمور لا إنسانية من الجهة الصحية ضد سلامة أبدانهم"، في إشارة منهم إلى الإضراب عن الطعام كوسيلة لإبلاغ انشغالاتهم. * وقد برر أهالي المساجين هذه الخطوة، في الرسالة الموجهة لرئيس الجمهورية، وتلقينا نسخة منها، بضرورة "كسر البيروقراطية حتى في الأمور الإنسانية"، مستنكرين الإجراء العملي المتمخض عن الاتفاقية الموقعة بين الحكومة الجزائرية، ونظيرتها الليبية، حيث لم تباشر العملية بصفة شاملة من قبل إدارة السجون الليبية، بخصوص أكثر من 60 سجينا، واقتصرت العملية على ترحيل ثمانية سجناء من سجن تاجوراء بطرابلس، ثم بعدها بأيام رحل أربعة سجناء من سجن غربان، وهم من بلدية دبداب ولاية إيليزي، لتصل بعدها قائمة ال 13 سجينا من القاطنين بولاية إيليزي إلى مركز شرطة حدود بدبداب، وعليه قال أهالي المساجين أن العملية فيها نوع من التمييز بين الجزائريين.