دعا رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، أوحدّة فيصل، مرضى السكري إلى التزام الوقاية والحذر لتجنب المضاعفات الصحية التي يتعرضون لها بين فترة وأخرى، لا سيما في ما يخص قدم السكري. وقال أوحدة إنّ المساجد ودورات الوضوء والسجّادات تحوّلت إلى بؤر لانتشار الإصابات بسبب العدوى التي تنتقل بسرعة من خلال المياه المشتركة والنعال والطفيليات الموجودة على السجادات، بالإضافة إلى الحمامات و"الدوش" وغيرها من المرافق التي يقبل عليها عدد كبير من المواطنين. وقال أوحدة إن مريض السكري ذو وضع حساس جدا وأي إصابة بسيطة تعرض حياته للخطر. لذا يجب الحرص على تجنب انتقال العدوى ولو كان ذلك في بيت الله. ونصح أوحدة مرضى السكري بالوضوء في بيوتهم وتجفيف أرجلهم وأطرافهم لا سيما بين الأصابع، كما ركّز على أهمية ارتداء أحذية مناسبة بدل النعال البلاستيكية التي تحفّز الإصابة وتعمّقها. وبدورها، قالت المختصة النفسية محدادي أسماء إن مريض السكري لا يتقبل إصابته في البداية ويميل سلوكه إلى العنف والعدوانية، مؤكدة أن تجربة الحصص الجماعية أثبتت نجاحها في العلاج من خلال تشارك التجارب والتغلب على الوضع والتوظيف النفسي لكل فرد، حيث إن الدورات تسرع تقبل المرض والتعايش معه. ومن أهم الآثار السلبية والمدمرة إذا لم تعالج، بلوغ مريض السكري مرحلة عدم تقدير الذات والإصابة بالجرح النرجسي.